بعد أن التقى البابا فرنسيس العديد من القادة المسلمين خلال حبريّته، وزار بعض المساجد من حول العالم داعياً المسلمين والمسيحيين للاتحاد بوجه التعصّب الديني، قال مؤخّراً: “معاً، سنقول لا للحقد ولا للانتقام ولا للعنف”، إيماناً منه أنّه “إن رفع القادة المسلمون صوتهم وأدانوا بشدّة وجود مجموعات أصوليّة، سيرى العالم أنّ الإسلام ليس ديانة عنف”. فما كان من آية الله مكارم شيرازي (المرجع الديني في مدينة قم الإيرانية) إلّا أن بعث برسالة للحبر الأعظم، شكره فيها على تمييزه بين المسلمين المسالمين، والأصوليين الإسلاميين. وبناء على مقال نشره موقع romereports.com الإلكتروني، قال آية الله شيرازي إنّ معظم المسلمين يعتبرون هذه المجموعات فرقاً منفصلة لا تتبع تعاليم الإسلام.
من بعده، علا صوت ملك المغرب محمد السادس، الذي ألقى خطاباً توجّه فيه بالحديث إلى المغربيين الذين يعيشون في الخارج، ودان فيه الإرهاب الإسلامي قائلاً إنّ من يقتلون الأبرياء ليسوا مسلمين.
من ناحيته، عبّر مفتي كرواتيا عزيز حسانوفيتش يوم الاثنين عن رأيه حيال التحديات التي تواجه الإسلام. وقد قال خلال محاضرة في ريميني في إيطاليا إنّ هناك العديد ممّن يستخدمون الديانة للفائدة الشخصيّة، وإنّ هذا يُعتبر إهانة للديانة.