صباح الأربعاء، أصدر البابا فرنسيس إرادة رسولية أنشأ من خلالها إدارة حبرية جديدة لتعزيز التنمية البشرية المتكاملة. وسيكون الرئيس الحالي للمجلس الحبري للعدل والسلام الكاردينال بيتر تيركسون على رأس الإدارة الجديدة.
عملياً، سيبدأ العمل في الإدارة الجديدة في الأول من كانون الثاني 2017، في مجال المواضيع المختصّة بالمهاجرين وبالمعوزين والمرضى والمنبوذين والمهمّشين والمسجونين والعاطلين عن العمل، بالإضافة إلى ضحايا النزاعات المسلّحة والكوارث الطبيعية وجميع أشكال العبودية والتعذيب.
وفي التاريخ عينه، ستتوقّف 4 مجالس حبريّة عن العمل، بما أنها ستُدمج في الإدارة الجديدة: المجلس الحبري للعدل والسلام، المجلي الحبري كور أونوم، المجلس الحبري لرعاية المهاجرين والمتنقّلين، والمجلس الحبري للرعاية الصحية الخاصّة بالعمّال.
من الجدير بالذكر أنّ البابا أشار في الإرادة الرسولية إلى أنّ الكنيسة مدعوّة لتعزيز التنمية البشرية على ضوء الإنجيل والتأقلم مع الأوضاع. من هنا، كانت الحاجة إلى قسم خاصّ باللاجئين والمهاجرين، وهو سيوضع تحت سلطة الحبر الأعظم المباشرة.