الأخت ماري بريما هي الخليفة الحاليّة للأم تيريزا بصفتها رئيسة دير “مرسلات المحبّة” منذ سنة 2009. وفي حديث لها أورد موقع romereports.com الإلكتروني مقتطفات منه عشيّة إعلان قداسة الأم تيريزا، تقول بريما إنّ حياتها تغيّرت للأبد بعد قراءتها كتاباً عن حياة القديسة الجديدة.
وتذكر الأخت بريما كيف كانت الأم تيريزا تعدّ غرف الراهبات الجديدات بكلّ حيويّة، وتقول: “يوم دخلت وأختي الرهبنة، كانت الأم تيريزا تنتظرنا، وقد قالت لأمّي: شكراً لأنك أعطيت ابنتيك ليسوع”.
وتضيف الأخت بريما أنّ ابتسامة الأم تيريزا وأعمالها الصغيرة التي كانت تنفّذها بحبّ عظيم جعلت المؤمنين وغير المؤمنين يقدّرونها.
من ناحية أخرى، تقول الأخت بريما إنّ الأم تيريزا كانت تركّز دائماً على يسوع، وتسأل “كيف يشعر يسوع برأيك؟”، وقد كانت تسعى في حياتها لإسعاد يسوع ولمؤاساته في حزنه الذي نسبّبه له نحن البشر.
وفي سياق متّصل، تضيف الأخت بريما أنّ تقبّل الأم تيريزا للجميع بدون قيد أو شرط جعل الناس يدركون أنّ الله أب، وجعلها هي بنفسها تدرك أنّ “هناك أملاً بتغيير حياتها نحو شيء جميل”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّه بعد 19 سنة على وفاة الأم تيريزا، تضاعفت أعمالها، وازداد عدد الأديرة التابعة لرهبنتها في االعالم، وازداد معه بالطبع عدد “مرسلات المحبة” اللواتي يغيّرن حياة الآلاف على مثال الأم تيريزا.