ضمن برنامج الصلاة التقليدي الذي يتمّ تنظيمه لمناسبة افتتاح الجمعية العمومية التابعة للأمم المتحدة في نيويورك (والتي تنعقد في أيلول)، تمّ وضع هذه السنة صلاة على نيّة المساهمة في إيجاد حلّ لأزمة اللاجئين والمهجّرين الحاليّة.
وقد صدر بيان عن “مهمّة الكرسي الرسولي الدائمة في الأمم المتحدة” وعن أبرشية نيويورك لدعوة السلك الدبلوماسي وموظّفي منظّمة الأمم المتّحدة والمسؤولين الدينيّين في نيويورك، وذلك بتاريخ 13 أيلول المقبل في تمام السادسة مساء، في كنيسة العائلة المقدّسة. تجدر الإشارة هنا إلى أنّه يتوقّع حضور أمين عام الأمم المتحدة بان كي – مون، ورئيس الدورة السبعين لجمعية الأمم المتحدة موغنز ليكيتوفت، والرئيس المنتخب للدورة الواحدة والسبعين السفير بيتر تومبسون، بالإضافة إلى العديد من الممثّلين الدائمين والسفراء وأعضاء آخرين في الأمم المتّحدة.
وبناء على ما ورد في مقال أعدّته مارينا دروجينينا، شرح المراقب الدائم للكرسي الرسولي في الأمم المتحدة المونسنيور برنارديتو أوزا هدف هذا الحدث قائلاً: “نرفع أنظارنا إلى الله، كلّ بحسب تقليد ديانته، ونطلب مساعدته ليمدّنا بالسلام وليغيّر قلوبنا وقلوب الآخرين فيما يتعلّق بأزمة المهجّرين واللاجئين، ولكي يزوّدنا بالحكمة والشجاعة والمثابرة”.
من ناحيته، سيقدّم أسقف ميامي المونسنيور توماس ونسكي (الذي كان يدير جهود أساقفة الولايات المتحدة لمواجهة أزمة الهجرة في القارّة) فترة تأمّل، بالتزامن مع ترانيم يقدّمها كورس رعيّة الثالوث الأقدس في نيويورك.