يوم الاثنين الماضي، قال البابا القبطي تواضروس الثاني إنّه “مذهول” بالتعايش بين المسيحيين والمسلمين في الأردن، وبالمنهج التفاعلي في البلاد التي يزورها للمشاركة في أعمال الجلسة الحادية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في ظلّ التطوّرات في سوريا والعراق والتغيّرات التي تؤثّر على صوت المسيحيين بين إخوتهم المسلمين.
وبناء على ما ورد في مقال أعدّته رلى السماعين ونشره موقع jordantimes.com الإلكتروني، قال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إنّ هذه زيارته الأولى للمملكة الأردنية الهاشمية، مؤكّداً أنّه رأى الكثير من الجهود التي تُبذل على المواقع الدينية المسيحية (ومن بينها نهر الأردن حيث اعتمد المسيح) لتشجيع المؤمنين على زيارتها.
وأضاف البابا خلال المقابلة التي أجراها معه الموقع المذكور: “أنا مصريّ وقد قرأت التاريخ، لكنني لم أتخيّل يوماً أنّ المكان سيكون بهذه الروعة. سأعود إلى مصر وأشجّع مواطني بلادي على زيارة هذه الأماكن وتعلّم التاريخ هنا”.
من ناحية أخرى، أشار البابا تواضروس إلى أنّه سمع من الأمير غازي بن محمد المبعوث الشخصي للملك ومستشاره للشؤون الدينية عن المبادرة الملكية، بعد أن أصدر الأخير أمراً ملكياً يقضي بمنح أراض إضافية للأقباط، بهدف توسيع الكنيسة التي يبنونها في موقع العماد. فما كان من البابا إلّا أن دوّن في كتاب الشرف الخاص بالزوّار: “لا حدود للحبّ”.