تتألّف ذخائر القديسة تريزا التي كانت عُرضت أثناء احتفال التقديس في ساحة القديس بطرس من قطعة صغيرة من القماش الملوّن من دم القديسة. وأما حامل الذخيرة فهو صليب منحوت من خشب أرز لبنان بجزئه الخلفي وأما الأجزاء الأخرى فهي مصنوعة من خشب مأخوذ من أماكن عديدة حيث “الألم يستمرّ ليعبّر عن أنين المسيح على الصليب” بحسب ما أشار بيان صادر عن الكرسي الرسولي.
هذا ويحتوي حامل الذخيرة على كرسي اعتراف “كشعار للغفران المقدس” لأنه وبحسب الأم تريزا “أفقر الفقراء هم من لم يختبروا محبة المسيح”. يوجد على ذراعي الصليب قلب يرمز إلى جزئين منحنيين: القسم اليساري يشير إلى اللون الأزرق للباس الأم تريزا ومن جهة اليمين تظهر كلمة من الكلمات الأخيرة التي لفظها يسوع على الصليب: “أنا عطشان” وهي عبارة لمست مؤسسة مرسلات المحبة ببساطتها.
كما ويوجد حاوي للذخائر آخر منذ تطويبها عام 2003 وهو عبارة عن أمبولة واحدة تحتوي على دم الأم تريزا. تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الذخائر عُرضت بعد ظهر يوم الاثنين في بازيليك القديس يوحنا الللاتران، كاتدرائية أبرشية روما.