يوم الثلاثاء، اجتمع مسؤولو بلجيكا الكاثوليك والأرثوذكس والبروتستانت والإنجيليين والأنجليكان واليهود والمسلمين “بشكل طارىء” وأصدروا بعد اجتماعهم بياناً عنوانه: “الوضع أفضل مع حصّة التعليم الديني”.
وبحسب ما ورد في مقال نشره موقع راديو الفاتيكان بقسمه الفرنسي، عبّر المسؤولون عن آرائهم حيال الإصلاحات التي تمّت إضافتها على منهج التعليم الرسمي، والتي أحدثت تغييراً كبيراً، مطالبين بالحفاظ على حصص التعليم الديني في المدارس.
كما وأكّد المسؤولون على أنّهم يشاطرون أهل الطلّاب قلقهم لمعرفتهم أنّ حصّة التعليم الديني ألغيت في بعض المدارس، وأنّه يُمنع على أساتذة التعليم الديني لقاء طلّابهم في صالات الدروس. وفي السياق عينه، شجب الأساتذة الضغوطات التي تمارسها بعض النقابات على الأهالي، كي يفضّل أولادهم “حصص الفلسفة والتربية المدنيّة”، ممّا يُعتبر “قلّة احترام” للأهل.
من ناحية أخرى، ذكّر البيان بأهمية حصص التعليم الديني في “ثقافة الأولاد والشباب”، وشرح المسؤولون أنّ “قيم الإيمان والعدل والحوار والسلام التي نجدها في كلّ الطوائف لا تسمح للأولاد والشباب بدراسة عميقة لجذور ثقافتهم الدينية فحسب، بل هي أيضاً أشبه برافعة قويّة لبناء العيش المشترك”.