استقبل البابا فرنسيس الخميس 15 أيلول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، في لقاء كان الهدف منه “تعزيز قيم السلام” الموجودة في الديانات، كالتسامح والحوار ومقاومة التطرّف.
وبناء على ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت، فإنّ الأمير نائب القائد الأعلى للقوّات المسلّحة في الإمارات العربية المتحدة التقى أيضاً أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين وأمين سرّ العلاقات مع الدول المونسنيور بول غالاغر، وتمّ التوقيع على اتفاقيّة حول تأشيرات الدخول، بحيث أُقرّ إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصّة (من الجهتين) من الحصول على تأشيرة دخول. وقد ابتدأ العمل بالمذكّرة منذ لحظة توقيعها.
من ناحية أخرى، رافق الشيخ محمد بن زايد في جولته وزير الخارجية والتعاون الدولي عبد الله بن زايد آل نهيان، الذي وصل بدوره إلى روما في 13 أيلول، بالإضافة إلى ممثّلين آخرين عن الإمارات، أشاروا إلى أنّ اللقاءات التي تمّت تركّزت على جهود تعزيز القيم التي تدافع عنها الأديان، بما أنّها جزء من الجهود المبذولة للحصول على السلام والاستقرار في المنطقة وفي العالم أجمع.
أمّا المونسنيور بول هيندر المسؤول عن الكاثوليك في الإمارات وفي عمان واليمن فقد اعتبر هذا اللقاء حدثاً تاريخياً أساسيّاً.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الإمارات العربية المتحدة تتبادل العلاقات الدبلوماسية مع الكرسي الرسولي منذ عام 2007، وهي تضمّ أكثر من 40 كنيسة، أي ما يعادل عدد الكنائس الموجودة في كلّ بلدان الخليج مجتمعة.