قبل ساعات على توجّهه إلى أسيزي لأجل اليوم العالمي للصلاة على نيّة السلام، دعا البابا فرنسيس الجميع للانضمام إليه في الصلاة، خلال عظته الصباحيّة من دار القديسة مارتا.
وبناء على ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، أكّد الحبر الأعظم أنّ مركز العالم سيكون أسيزي، مدينة “الفقير”، في أبرز جملة في عظته: “اليوم، سيكون محور العالم في أسيزي طوال يوم صلاة وتكفير ودموع، لأنّ العالم في حالة حرب. اليوم، سنكون رجالاً ونساء من جميع الديانات في أسيزي، ليس لحضور عرض بل للصلاة على نيّة السلام فحسب”.
وفي هذا السياق، أشار البابا إلى أنّه كان قد بعث برسالة إلى أساقفة العالم لينظّموا في الأبرشيّات تجمّعات للصلاة مع أصحاب الإرادة الطيّبة. وأضاف الحبر الأعظم: “فليمنحنا الله سلام القلب، ولينزع منّا كلّ جشع وطمع. سلام! سلام! فليكن قلبنا قلب سلام يتخطّى انقسامات الديانات، لأننا جميعاً أولاد الله. والله يريد السلام. لا وجود لإله حرب، لأنّ من يشنّ الحرب هو الشرّير أي الشيطان الذي يرغب في قتل الجميع”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ القادة الروحيين المجتمعين الآن في أسيزي سيتناولون الغداء مع بعض اللاجئين، على أن يشاركوا جميعاً في صلاة مسكونيّة، فاحتفال ختام يوم الحوار ما بين الأديان، مع كلمة للبابا فرنسيس والتوقيع على نداء للسلام.