يوم الاثنين الماضي، وُجد كاهنان مكسيكيّان مقتولَين، بعد ساعات على اختطافهما من كنيستهما الواقعة في ولاية فيراكروز في المكسيك، حيث تتخبّط البلاد في حرب عصابات بسبب المخدّرات.
وبناء على ما ورد في مقال نشره موقع dw.com الإلكتروني، قال المدّعي العام إنّ الكاهنين وُجدا مصابين بطلقات ناريّة في بلدة بابانتلا قرب المكان الذي اختُطفا فيه.
من ناحية أخرى، تمكّن رجل ثالث (وهو مساعد في الكنيسة) من الهرب من أيدي الخاطفين، ووُضع تحت حماية الشرطة.
من ناحيته، صرّح مجلس أساقفة المكسيك أنّ الكاهنين المقتولين هما أليخو نابور خيمينيز خواريز وخوسي ألفريدو خواريز دي لا كروز. كما وتمّ التعبير في بيان المجلس عن “الألم والسخط حيال العنف الذي لحق بهما”. وورد في البيان: “نطلب لأخوينا الراحة الأبدية، ونطلب من الله ارتداد قاتليهما”. وتابع البيان: “نتوقّع من السلطات تحقيقاً واضحاً حول تلك الأعمال، كما ونتوقّع إحلال العدالة بالمسؤولين عن الجريمة”.
أمّا الهدف من قتل الكاهنين فيبقى غير واضح، في ظلّ بلوغ عدد الكهنة المقتولين منذ كانون الأول 2012 14 كاهناً وطالباً لاهوتيّاً وحافظاً لغرفة المقدّسات، واختفاء اثنين آخرين لغاية الساعة.