كانت الديناميّة الإيجابيّة في التعاون بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية، منذ لقاء البابا والبطريرك كيريل في كوبا، في قلب لقاء المتروبوليت هيلاريون فولوكولامسكي والكاردينال كيرت كوخ.
وقد التقى رئيس قسم العلاقات الكنسيّة الخارجيّة لبطريركية موسكو برئيس المجلس الحبري لتعزيز وحدة المسيحيين في 19 أيلول الماضي في إيطاليا، حيث انتهت البارحة أعمال الجلسة الرابعة عشرة للّجنة المشتركة لأجل الحوار بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية (15 – 22 أيلول). وبناء على ما كتبته مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت، استنتج الطرفان أنّ التعاون بين الكنيسة الأرثوذكسية الروسيّة والكنيسة الكاثوليكية كان مثمراً، لا سيّما في مجال برنامج تبادل طلّاب الكهنوت في موسكو وفي روما، ووجوب تجديده.
من ناحية أخرى، قال المتروبوليت هيلاريون إنّه من الضروري استعادة مناقشة موضوع الوحدة ضمن إطار اللجنة المشتركة للحوار اللاهوتي، معبّراً عن قلقه العميق حيال التصريحات العدائيّة التي نشرتها كنيسة الروم الكاثوليك في أوكرانيا. كما وتضمّن اللقاء مناقشة مواضيع أخرى تهمّ الطرفين، بوجود الأب ياسنت ديستيفيل من المجلس الحبري لتعزيز وحدة المسيحيين، والأب أليكسيس ديكاريف من قسم العلاقات الكنسية الخارجية لبطريركية موسكو.
