خلال النزاع الدائر في مدينة حلب السورية، تمّ تدمير 20 كنيسة، بحسب ما ورد في مقال نشره موقع interfax-religion.com الإلكتروني، بناء على أقوال ألكسندر داسوخوف نائب رئيس لجنة الأونسكو التابعة للفدرالية الروسية ولجنة التعاون السوري-الروسي.
وقد أسف داسوخوف لما يحصل وللدمار القائم، قائلاً إنّ حلب ليست مشهورة بهندستها ومواقعها الثقافية وجمالها فحسب، بل لأنّها موقع لطالما وُجد فيه المسيحيّون.
من ناحية أخرى، يعتقد داسوخوف أنّ مستقبل البشريّة يعتمد على نتيجة المسألة السورية قائلاً :”أنا لا أبالغ، من هنا فإنّ ضرورة الحفاظ على سوريا ليست مهمّة الشعب السوري فحسب، بل جميع الدول الأخرى والشعوب”.
من ناحيته، قال المتروبوليت هيلاريون رئيس قسم العلاقات الكنسيّة الخارجيّة إنّ المأساة في سوريا مفروضة من الخارج، وإنّ الأقليّات الدينية كانت من أوائل الضحايا، مشدّداً على أنّ من يفرضون الأنظمة الموجودة لا يرغبون في تحمّل عواقب أفعالهم.