في 26 أيلول، انطلقت في روما أعمال “الندوة حول دور النساء في الكنيسة”، من تنظيم مجمع عقيدة الإيمان. وبناء على ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، سيمتدّ هذا الحدث الجاري في “معهد العلوم العالية حول المرأة” التابع للجامعة الحبريّة “ريجينا أبوستولوروم” لغاية 28 أيلول.
من ناحية أخرى، تُعزى هذه المبادرة إلى البابا فرنسيس الذي يرغب في إضفاء قيمة على مكانة المرأة، كما أتى على لسان المونسنيور لويس فرانسيسكو لاداريا فيرير أمين سرّ الدائرة البابويّة. وقد أوضح لاداريا فيرير أنّ المداخلات التي ستُلقى ستكون بأغلبيّتها من قبل نساء، على أن تتمحور مواضيعها حول الأسس اللاهوتيّة لدعوة المرأة في حياة الكنيسة، والمرأة في الكتب وفي تاريخ الكنيسة، كما حول مواضيع الثورة الثقافية الحاليّة ووجود المرأة في دساتير الكنيسة، بالإضافة إلى وجهة النظر الفلسفيّة واللاهوتية للاختلاف الجنسي. وبكلمات أخرى، سيطّلع المشاركون على طريقة تقييم المرأة في التاريخ للوصول إلى تحدّيات الحاضر.
كما وأصرّ المونسنيور لاداريا فيرير على أنّه إن كان الكهنوت خاصّاً بالرجال، يجب إبراز دور المرأة، مشيراً إلى أنّه يمكن لوجودها أن يكون حاسماً.