يوم الاثنين الماضي (في 19 أيلول)، اختُطف الأب خوسي ألفريدو لوبيز غيلن من مسكنه ضمن الرعيّة التي يخدمها في ولاية ميشواكان المكسيكية، وبقي مصيره مجهولاً لغاية مساء السبت 24 أيلول، عندما وُجد على طريق سريع غرب المكسيك (بين بوروانديرو وزينابارو) مقتولاً بطلق ناريّ.
وبناء على ما ورد في مقال نشره موقع catholicherald.co.uk، إنّه الكاهن الثالث الذي يُقتل في المكسيك خلال الأسبوع المنصرم، ليرتفع عدد الكهمة المقتولين منذ 2006 إلى 31 كاهناً. وفي هذا السياق، صدر عن مكتب المدّعي العام في ميشواكان أنّ الأب لوبيز كان قد قُتل قبل حوالى خمسة أيام على إيجاده، بحسب ما تبيّن إثر تشريح الجثّة.
من ناحية أخرى، لم تعلن أبرشية موريليا عن اختطاف الكاهن لغاية يوم الخميس، بعد أن صرّح الكاردينال ألبرتو سواريز إندا رئيس أساقفة الأبرشية عن اختفائه عبر شريط مصوّر، طالباً إلى الله عودته بسلام، ليُعلن يوم الأحد (25 أيلول) عن وفاة الأب لوبيز عبر صفحات الأبرشية للتواصل الاجتماعي.
تجدر الإشارة إلى أنّ مكتب المدّعي العام قال إنّ بحثه عن الكاهن المفقود بدأ يوم الأربعاء بعد أن بلّغ أحد أقربائه عن اختفائه. كما وأشار البيان إلى أنّ الكاهن اتّصل مساء الاثنين بالمرأة التي تطهو له قائلاً إنّه لن يحتاج إلى طعام ليوم الثلاثاء. وعندما لم تره سكرتيرته يوم الثلاثاء، ظنّت أنّه ذهب لزيارة أقاربه، لكن سرعان ما تمّ الاتّصال بأشقّائه يوم الأربعاء للتحقّق من الأمر. عندها، وُجد مقرّ إقامته مقفلاً مع أغراض مرميّة على الأرض، وفقدان سيّارتين، فيما لم يتلقّ أحد طلب فدية مقابل عودة الكاهن.