دعا البابا فرنسيس إلى “تجنّب كل نوع من التمييز” في اليوم العالمي للسياحة” في 27 أيلول مصدرًا تغريدة على حسابه على تويتر: “لنعمل على سياحة مستدامة تقود إلى التنمية وإلى لقاء السكان المحليين وتجنّب كل نوع من أنواع التمييز”. في هذه السنة حمل عنوان اليوم الذي اختارته منظمة السياحة العالمية “تعزيز الوصول العالمي من أجل السياحة للجميع”.
في حزيران الفائت، نشر رئيس المجلس البابوي من أجل راعوية المهاجرين الكاردينال أنطونيو ماريا فيليو رسالة للمناسبة. وشدد على أنّ السياحة هي “إنسانية” وتشكّل “أداة التنمية الإقتصادية وتعزز السلام والحوار وتؤمّن إمكانيات للتعليم والتنمية الشخصية”.
وأكّد الكاردينال أنّ على السياحة أن تكون حقًا للجميع لا تقتصر على طبقة إجتماعية معيّنة أو مناطق جغرافية محددة. يوجد الكثير من ممن يتم ّإقصاءهم عن ذلك الحق في البلدان المتقدمة حيث يصعب على العديد من الطبقات المهمّة في المجتمع من القيام بالسياحة”.
دعا رئيس المجلس إلى تعزيز “السياحة وإتاحتها أمام الجميع” حتى تكون أكثر أخلاقية ومستدامة حيث تتطال كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية وتجنّب أي نوع من أنواع التمييز”. وفسّر الكاردينال فيليو ضمان أن تكون “كل الوجهات والخدمات السياحية متاحة أمام الجميع بصرف النظر عن الخلفية الثقافية أو القيود الدائمة أو الحالية (جسدية وعقلية وحسية) أو الحاجات الخاصة”.
إنّ على السياحة أن تكون “مستدامة” أي تحترم معايير التنوع الثقافي والبيئي للمكان الذي يستقبل من خلال الأخذ بعين الاعتبار الترددات الحاضرة والمستقبلة”. على السياحة أن تكون اجتماعية أي لا تستثني “من يتمتّعون بثقافة مختلفة، من يفتقرون إلى الموارد الاقتصادية أو من يعيشون في مناطق مهمّشة”.
