تشغل الضغوط التي يتسبّب بها التهديد النووي من كوريا الشمالية البابا فرنسيس والكرسي الرسولي، بناء على ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت. وهذا ما أعلنه مكتب الصحافة التابع للكرسي الرسولي، في 27 أيلول.
وبالإشارة إلى “الوضع الدقيق في شبه الجزيرة الكورية”، أعرب غريغ بوركي عن “انشغال الأب الأقدس والكرسي الرسولي حيال الضغوطات في المنطقة، بسبب التجارب النووية التي تجريها كوريا الشمالية”، بعد أن أنجز النظام تجربته الخامسة في 9 أيلول، على الرغم من إدانات الأمم المتحدة والعقوبات التي تفرضها.
وأضاف مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أنّ المونسنيور أنطوان كاميليري مساعد أمين عام الكرسي الرسولي للعلاقات مع الدول أدلى بتصريح في هذا السياق في فيينا (النمسا)، ضمن إطار أعمال الوكالة الدولية للطاقة النووية.
“نحن نراقب الوضع في كوريا، والكرسي الرسولي يدعم الجهود المستمرّة للمجتمع الدولي بهدف معاودة المفاوضات حول نزع الطاقة النووية والسماح للوكالة الدولية باستعادة دورها المهمّ بالسيطرة على هذا البلد”. كما وأصرّ على إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى نزاهة النظام في عدم نشر تلك الطاقة.