يوم الثلاثاء، وقّع البطريرك الأرثوذكسي الروسي عريضة موجّهة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حثّه فيها على حظر الإجهاض، وذلك بعد لقائه مسؤولين عن حملة ضدّ الإجهاض.
وبناء على ما ورد في مقال نشره موقع yahoo.com الإلكتروني، يبدو أنّ توقيع البطريرك على العريضة يمثّل تصلّباً في موقف الكنيسة، بعد أن كانت قد دعت لحظر الإجهاض بدون ضرورة طبّية.
في هذا السياق، صدر عن الكنيسة بيان يشير إلى أنّ صياغة العريضة التي تدعو إلى “إنهاء قتل الأجنّة الشرعي”، كان قد تمّ الاتّفاق عليها مع اللجنة لأجل العائلة وحماية الأمومة والطفولة. كما وأعلن البيان أنّ البطريرك شكر منظّمي الحملة وباركهم.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ البطريرك كان قد قال في أيار الفائت إنّ الإجهاض “كارثة وطنيّة تقضي على حياة أكثر من مليون شخص كلّ سنة”، فيما يقول سياسيّون محافظون إنّهم ضاعفوا اتّصالاتهم للتقليل من عدد عمليّات الإجهاض، في ظلّ رفض البرلمان إقرار التشريع القاضي بمنع الإجهاض إلّا في الحالات التي تشكّل خطراً على حياة الأمّ.
أمّا فيما يختصّ بالعريضة بحدّ ذاتها، فالموقّعون عليها “طالبوا” بتعديلات تشريعية لمنع “الإجهاض عبر جراحة أو دواء”. وقد حصدت هذه العريضة حتّى الساعة 300 ألف توقيع، فيما يأمل محرّروها التوصّل إلى مليون توقيع، مع تخطيطهم لتسليمها لمكتب الرئيس الروسي.
