بالرغم من كلّ أعمال العنف والهجمات القاتلة، احتفل العراقيون بسنة 2017 فبالنسبة إلى بطريرك بابل للكلدان، المونسنيور لويس روفائيل ساكو، كان العراقيون من بين أكثر الناس الذين تمرّدوا على الإرهاب والتزموا بالدفاع عن الحياة والسلام والفرح.
وصرّح بطريرك الكلدان لوكالة آسيا نيوز: “هكذا سيكون ممكنًا أن نتغلّب على الدمار والموت” بحسب ما أورد موقع إذاعة الفاتيكان القسم الفرنسي. وذكر المونسنيور ساكو مشاركة مجموعة من المسلمين الشيعة في القداس في بغداد.
ومن جهة أخرى، ولمناسبة حلول عام 2017، شجّعت السلطة في البصرة المسيحيين على العودة إلى بلادهم ليعيشوا في بيوتهم وختم البطريرك ساكو: “أظنّ أنّ عام 2017 سيكون عامًا مختلفًا، ربما لن تكون سنة سلام تامّ إنما سيحلّ فيها بالتأكيد التناغم الكبير والوحدة الكاملة. إنه شعور يتشاركه غالبية العراقيين”.
يبقى العنف واقعًا يعيشه العديد من العراقيين في حياتهم اليومية فقد وقع يوم أمس الاثنين 2 كانون الثاني هجوم تبنّته داعش سبّب بمقتل 32 شخصًا في الحي الشيعي من مدينة الصدر بُعيد زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للعاصمة العراقية.