شجّع البابا الشبيبة أن “يعتبروا كل يوم من عام 2017 هو عطية من الله” وذلك في خلال المقابلة العامة مع المؤمنين في 4 كانون الثاني في قاعة القديس بولس السادس في الفاتيكان. وعند نهاية اللقاء، التفت البابا إلى الشبيبة والمرضى والمتزوجين الجدد موجّهًا تحيّاته إليهم:
وقال: “أنا سعيد بإلقاء التحية أخيرًا على الشبيبة والمرضى والمتزوجين الجدد. أيها الشبيبة الأعزاء، أنا أتمنى أن تعلموا كيفية اعتبار كل يوم من السنة الجديدة بأنه عطية من الله إليكم، وأن تعيشوا الامتنان والشكران سائرين قدمًا إلى الأمام. دائمًا!”
وتابع: “لتجلب لكم هذه السنة الجديدة من عام 2017، أيها المرضى الأعزاء، العزاء لأجسادكم ولنفوسكم. ليكن الرب دائمًا إلى جانبكم ولتعزّيكم مريم العذراء. وأنتم أيها المتزوجون الجدد، التزموا بتحقيق اتحاد حقيقي في الحياة بحسب مشروع الله لكم”.
وفي سياق آخر، عبّر البابا في خلال المقابلة العامة مع المؤمنين عن “حزنه وقلقه” بعد أن سمع أخبار الشغب التي حصلت يوم الاثنين في البرازيل. أكثر من 50 شخصًا قُتلوا مسببين شغبًا ما عرفته البرازيل منذ عقدين.
ثم دعا البابا إلى الصلاة على نية “كل من قُتلوا وعلى نية عائلاتهم وكل العاملين في السجن مع سجنائه”. هذا وجدّد البابا دعوته بأن تكون “السجون مكان إعادة التأهيل والإدماج في المجتمع وأن تكون معيشة السجناء تليق بالبشر”. وطلب من العذراء مريم “أم المساجين أن لا تكون السجون بعد اليوم مكتظّة بالناس بل أن تكون أمكنة لإعادة تأهيل الإنسان”.