يوم لبنان في فاطيما

المركز الكاثوليكي للإعلام – عقدت ظهر اليوم اللجنة البطريركيّة لتكريس لبنان والشرق لقلب مريم الطاهر ندوة صحفية في المركز الكاثوليكي للإعلام بدعوة من اللجنة الإسقفية لوسائل الإعلام، في المركز الكاثوليكي للإعلام حول “يوم لبنان في فاطيما  24-25 حزيران 2017″، ويختتم بالذبيحة الإلهية […]

Share this Entry

المركز الكاثوليكي للإعلام – عقدت ظهر اليوم اللجنة البطريركيّة لتكريس لبنان والشرق لقلب مريم الطاهر ندوة صحفية في المركز الكاثوليكي للإعلام بدعوة من اللجنة الإسقفية لوسائل الإعلام، في المركز الكاثوليكي للإعلام حول “يوم لبنان في فاطيما  24-25 حزيران 2017″، ويختتم بالذبيحة الإلهية التي يحتفل بها صاحب الغبطة والنيافة مار بشاره بطرس الراعي في بازيليك فاطيما، حيث يجدّد تكريس لبنان هناك بحضور ومشاركة اصحاب الغبطة البطاركة.
شارك في الندوة رئيس اللجنة البطريركيّة المطران شكرالله نبيل الحاج، المستشار العام للجنة المطران أنطوان بيلوني، أمين عام اللجنة الأب خليل علوان، مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم، والمنسقة العامة في اللجنة والمسؤولة عن اللجنة الإعلامية السيدة سوزي الحاج.
وحضور الأب زخيا زغيب، المايسترو كابي فرح، الشاعرة مي منصور، والفنان التشكيلي والنحات رافي يداليان، والأب غسان رعيدي، والشماس عمانوئيل لقلب مريم الطاهر وخادمات وخدام قلب مريم الطاهر.
أبو كسم
بداية رحب الخوري عبدو أبو كسم بالحضور باسم رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر وقال:
“ماذا يعني تكريس لبنان لقلب عذراء فاطيما؟ وهل نحن بحاجة لنذهب إلى البرتغال لتكريس لبنان لقلب مريم الطاهر؟ سؤال بديهي؟ والجواب نحن نحمل الروحانية المريمية اللبنانية إلى كل العالم من خلال المئوية المريمية لظهورات فاطيما.”
تابع “لبنان الرسالة”، بمسيحييه ومسلميه، لبنان عيد البشارة الفريد في كل أنحاء العالم. بربكم قولوا لي، في أي بلدْ من بلدان العالم يكرم المسلمون كما المسيحيون أمنا مريم العذراء؟
أضاف “نحن كلبنانيين، نضع لبنان في قلب مريم الطاهر، فهي التي ارتفعت كالأرز في لبنان؟ وهي التي مشت مع يسوع على أرض صور وصيدا، وهي التي انتظرته في مغدوشة، وهي التي طلبت منه أن يجترح أول معجزة في قانا.”
وختم بالقول “مريم العذراء أنت بحقٍ سيدة لبنان ومن لبنان ألف تحية لك، لبنان بين يديك ومنك إلى كل العالم.”
الحاج
ثم كانت كلمة المطران شكرالله نبيل الحاج جاء فيها:
“في 13 أيار 1917، ظهرت العذراء مريم على أطفال ثلاثة صغار في وادي Cova de Iria في بلدة فاطيما – البرتغال، هم لوسيا دو سانتوس (10 سنوات) وولدَيّ عمتها فرنسوا (9 سنوات) وجاسينت مارتو (7 سنوات). وبلّغتهم رغبتها بأن يصلّوا المسبحة كلّ يوم على نيّة توبة الخطأة وعودتهم الى الله، وانتهاء الحرب (العالمية الأولى) وعودة السلام. ووعدتهم أنها ستظهر عليهم لمدّة ستّة أشهر، في 13 من كلّ شهر، وأنها ستُعلن عن هويّتها واسمها في الظهور الأخير وستجترح أعجوبة كبيرة تُثبت للعالم حقيقة ظهورها.
تابع “وهكذا كان فختمت ظهوراتها في 13 تشرين الاول بأعجوبة الشمس الشهيرة أمام أكثر من 70000 مؤمن وأعلنت أنها “سلطانة الوردية المقدسة“، وبلّغت العالم من خلال الأطفال، في 13 تموز، أسراراً ثلاثة: الأول حقيقة وجود جهنّم والهلاك الأبدي، وأرت الأطفال هذه الحقيقة المرعبة؛ الثاني قُرب انتهاء الحرب العالمية الأولى، وتحذير العالم من حرب عالمية ثانية في حال عدم توبتهم وعودتهم الى الله متنبئة بأنها ستبدأ على عهد البابا بيوس الحادي عشر وذلك قبل انتخابه؛ والثالث وهو المعروف بسرّ فاطيما الثالث الشهير، الذي بقي طيّ الكتمان رغم رغبة العذراء مريم في أن يُعلنه قداسة البابا للعالم منذ سنة 1960. ولكن لم يتمّ إعلانه سوى على عهد البابا القديس يوحنا بولس الثاني، بعد تطويبه لطفلي فاطيما، فرنسوا وجاسينت في 13 أيار 2000 (في 26 حزيران 2000).”
وقال “المُلفت للنظر أنّ ظهور السيدة العذراء على الأطفال جاء بعد 9 أيام من نداء راديوفوني قام به قداسة البابا في 5 أيار يُعلن فيه عن عدم إصغاء رؤساء الدول المتحاربة له – الحرب العالمية الأولى- وتوجّه نحو العذراء “سلطانة السلام”، طالباً منها التدخّل سريعاً.”
تابع “ويأتي ظهور فاطيما ضمن سلسلة ظهورات “غير اعتيادية” في فرنسا بدأت بالظهور المعروف ب”الأيقونة العجائبيّة” في شارع دي  باك rue du Bac في باريس- فرنسا سنة 1830، ثمّ في لاساليت (1846) ثمّ ظهور لورد الشهير سنة 1858، أخذت العذراء تنبّه خلالها، وفي ظهورات أخرى لاحقة، البشرية عن خطر ابتعادها عن الله وعن محبته وعن حفظ وصاياه وتعاليمه.”
أضاف “وقد اعتبرت السلطة الكنسية، في التقرير الرسمي الصادر حول ظهورات فاطيما والسرّ الثالث سنة 2000 “أنّ ظهور فاطيما هو أخطر ظهور والأكثر نبويّة من بين كلّ الظهورات المريمية في تاريخ الكنيسة”. وقداسة البابا يوحنا بولس الثاني قال بأنّ “ظهور العذراء مريم في فاطيما هو طارىء وضروريّ أكثر اليوم منه حين ظهورها، وبأنه يفرض على الكنيسة جواباً” وذلك بعدما كان قد صرّح بأنّ “العالم قد دخل اليوم في أخطر مرحلة من تاريخه على الإطلاق، في المعركة النهائيّة بين الانجيل وكلّ ما هو ضدّد الانجيل“. وقد زار قداسته عذراء فاطيما ثلاث مرات خلال حبريّته وعذا لها نجاته من محاولة اغتياله سنة 1981، وكرّس العالم لقلب مريم الطاهر طالباً من كلّ الأساقفة الاتحاد معه بهذا التكريس من خلال تكريسهم أبرشياتهم ورعاياهم.”
وقال “إن رسالة العذراء في فاطيما هي أولاً رسالة فصحية بامتياز. فالعذراء المدبّرة والقائدة لمسيرة بناتها وأبنائها الإيمانية، تشير بقوة إلى أولوية الخلاص في حياتنا. فالعذراء التي بينّت للرؤاة خطورة الخطيئة وأظهرت لهم مكان الهلاك، أرشدتهم بالوقت نفسه إلى إبنها صانع الخلاص وإلى التكرّس لقلبها الطاهر. والتكرّس هو أصلاً دعوة المؤمنين للإلتزام بمواعيد العماد أي الموت عن الخطيئة وعيش إنسان القيامة، إنسان النعمة والخلاص الجديد.”
ثانياً “هي رسالة إنجيلية بامتياز، فالعذراء التي تدعونا إلى إكرام قلبها الطاهر، إنما تذكرّنا بأولوية القلب أي أولوية المحبّة الإنجيليّة في حياتنا اليومية، وتدعونا إلى التشبه بقلبها الذي لم يعرف إلا المحبّة والعطاء ونكران الذات وتواضع الخدمة.”
وثالثاً “إن رسالة العذراء في فاطيما هي أخيراً رسالة رجاء فمريم تؤكد بالنهاية على انتصار قلبها الطاهر، قلبها الإنجيلي، المؤمن المطيع، المتأمل بكلمة الله، الحافظ للكلمة والعامل بها، إنتصاره على الشر وعلى قوى الشرير وسلطانه وسلاطينه وذلك بقوة الصليب، ولمجد الثالوث الأقدس الآب والأبن والروح القدس، آمين.”
بيلوني
ثم كلمة المطران أنطوان رابولا بيلوني
 
“إنّ التكلّم عن القلب والتكرّس له، أي قلب يسوع وقلب مريم، إنّما يعني الشخص بكامله مع التركيز على المحبّة، لأنّ القلب الذي يعطي الحياة للجسد بدفق الدم، يرمز الى جميع الفضائل، وأعظمها المحبّة، ويذكّرنا بأنّ الله محبّة، والمحبّة تُعطينا نحن أيضًا قيمتنا الحقيقيّة. ولكي توصلنا الأم الحنونة الى ما أوصلت إليه الرؤاة الثلاثة من قداسة، بعدما كشفت لهم حقائق إيمانيّة بدأ الكثيرون اليوم يشكّكون فيها ويشرحونها على هواهم، تعرض علينا التكرّس لقلبها الطاهر.”
وعن معنى التكرّس تقول العذراء نفسها من خلال تمثال لها بكى دمًا في شيفيتافيكيا (ضواحي روما- 1995)، وقد شاهده أسقف الأبرشية نفسه Girolamo Grillo مثبّتًا هذا الظهور“يتكرّس المسيحي لله مرّةً واحدة في سرّ العماد. وما التكرّس لقلبي الطاهر سوى تعهّدكم لي بمواعيد معموديّتكم، كي أساعدكم على أن تكونوا أمناء لها، لأنّ ذلك صعب عليكم من دوني.” تابع والتكرّس لمريم معروفٌ في تاريخ الكنيسة منذ الأجيال الأولى. وقد قال غبطة البطريرك الراعي في عظة تكريس لبنان لقلب مريم الطاهر “إنّ التكرّس لقلب مريم الطاهر هو تكرّس لله بواسطة مريم ومعها وعلى مثالها، والإلتزام بالتشبّه والإقتداء بها. هي التي تكرّست بكليّتها له.”
وأضاف “نتائج التكرّس في العالم لا تُعدّ ولا تُحصى: في البرتغال، بعد أن تكرّس لقلب مريم الطاهر، ظهرت العذراء مريم على الأخت لوسيا، وقالت لها: “بفضل هذا التكرّس سينال البرتغال ثلاث نِعم: لن تطاله الحرب العالميّة الثانية، لن تحدث فيه حرب أهليّة وسيحافظ على عقيدة الإيمان سليمة. في هيروشيما، بعد إلقاء القنبلة النوويّة، حلّ خرابٌ تام، لم يسلم سوى بناء واحد هو دير الآباء اليسوعيّين، الذين عزوا تلك لتكريسهم الدير لقلب مريم، ومداومتهم على تلاوة الورديّة يوميًا. وفي لبنان، ردّد غبطة البطريرك الراعي مرارًا وتكرارًا، أنّ صمود لبنان في هذه الأيام، وسط ما يحيط به من محنٍ وحروب، من قتل أبرياء، وتدمير كنائس وجوامع ومدن بكاملها هو بفضل تكرّسه لقلب مريم الطاهر شعبًا وأرضًا.”
وعن مقتضيات التكرّس “لقد لمّحت إليها العذراء ومارسها الأطفال الثلاثة بكلّ جديّة وسخاء فتقدّسوا، وبإيجاز هي: 1) تلاوة فعل التكريس (الفرد أو العائلة، الرعية أو الأبرشية) بإيمان وثقة. 2) الإجتهاد في الإلتزام بصلاة الورديّة يوميًّا مع التأمّل بالأسرار المرافقة.3) عيش القناعة، والإلتزام بحياة توبةٍ صادقة وعودة الى الله متواصلة، مع خوفنا من الخطيئة لخوفنا من الحيّة. 4) ممارسة الصلاة والصوم والإماتة لتخليص النفوس من الهلاك الأبدي، ولتعزية القلبين الأقدسين، وعيش حياة أسرار عميقة، مع وعي أهميّة قبول سر الإفخارستيا بإستعداد لائق، وتكثيف السجود للقربان الأقدس.
وختم المطران بيلوني بالقول “بما أنّ تجديد تكريس لبنان لقلب مريم الطاهر، سيتمّ قي 24-25 حزيران 2017 في مدينة فاطيما “البرتغال”، فلنستعدّ له، ولنشارك به، ولنشجّع الذين لم يتكرّسوا بعد أفرادًا وعائلات، ليستفيدوا من السنة اليوبيليّة ومن سخاء وحنان أمّنا العذراء. فلتكمل فرحة اليوبيل وليخزى عدوّنا اللّدود. ولنكن بكل معنى الكلمة أبناء بررة، مطيعين لرغباتها، متشبّهين بفضائلها، لا سيّما محبّة الله والقريب كما علّمنا ربّنا وفادينا يسوع المسيح. ”
 
علوان
كلمة الأب خليل علوان
“مع مرور مئة سنة على ظهورات السيدة العذراء في فاطيما، أُعلن العام 2017 رسميًا سنة يوبيلية وسنة حجّ مقدس.  وفي هذا الاطار، وبما أن العديد من البلدان بدأت بالإعداد لزيارات حجّ وطنية الى فاطيما، فقد عمدت اللجنة البطريركية لتكريس لبنان بالاشتراك مع مزار سيدة لبنان حريصا إلى الاتصال بمزار السيدة العذراء في فاطيما وتمّ تعيين يوم الأحد 25 حزيران 2017 «يوم الحجّ الوطني للبنان في فاطيما»، وفيه سيتوافد المؤمنون من لبنان ومن بلدان الإنتشار للإحتفال بهذا اليوم المقدّس وفق برنامج معدّ خصيصًا لهذه المناسبة، يبدأ في 24 حزيران مساءً وينتهي بالذبيحة الإلهية التي يحتفل بها صاحب الغبطة والنيافة مار بشاره بطرس الراعي في بازيليك فاطيما، حيث يجدّد تكريس لبنان هناك بحضور ومشاركة اصحاب الغبطة البطاركة.”
تابع “عمم هذا البرنامج على السادة البطاركة والاساقفة في لبنان في بلدان الاغتراب وعلى الرؤساء العامين والرئيسات العامات وعلى كهنة الرعايا. وشكلت، الى جانب اللجنة المركزية، لجان عدة للاهتمام بالامورالاعلامية، والليتورجيا، واللوجستية، والسفر، والانتشار، والعلاقات العامة. واقيمت في مزار سيدة لبنان سكريتاريا خاصة حيث تعقد اجتماعات اللجان للتنسيق في ما بينها. كما وضع شعار لهذا الحدث وفُتحت صفحة فايسبوك تسهيلا للتواصل.”
أضاف “دعت اللجنة البطريركية جميع وكالات السفر والمؤسسات التي تعنى بالحج والسياحة الدينية ، من والى لبنان، للمشاركة في هذا الحدث الوطني، وطلبنا منهم جميعًا تزويدنا بالمعلومات لتكوين جماعة واحدة في فاطيما ، اسوة بباقي البلدان.”
تابع “عقدت  لجنة السفر والترتيبات اللوجستية تسعة اجتماعات لتنظيم عملية السفر، وكان من اهدافها: الاتصال بشركات الطيران والفنادق وشركات النقل البري لتخفيض كلفة الرحلات قدر الامكان افساحا في المجال لسفر اكبر عدد ممكن من الحجاج؛ تشجيع الابرشيات والرعايا والاخويات والحركات ومساعدتهم على تنظيم رحلاتهم الخاصة؛ واعداد برامج سفر خاصة بالافراد والعائلات والجماعات الذين لا ينتمون الى اي من الحركات او الاخويات.
تابع ولهذا الغرض سعت اللجنة الى تأسيس مكتب مركزي في مزار سيدة لبنان حريصا، تتجمع فيه المعلومات حول الحجاج ، وفيه تتم عملية الحجوزات والتفاوض مع الشركات  المختصه. وقد اعتمدت وكالة ايمانويل للسفر والسياحة الدينية لتقوم بكامل المعاملات التقنية باسمها. ووضع مراك معتمدة للتسجيل منها مزار سيدة لبنان – حريصا، مزار ام المراحم – مزيارة، مكتب ايمانويل –  جبيل؛ و Youth of Mary – جونيه . وتسعى اللجنة لإنشاء مراكز اخرى في الابرشيات او لدى الحركات المريمية، والاتصال بالسفارات المعنية لتسهيل الحصول على تاشيرات الدخول للحجاج. وتضع اللجنة أربع برامج رحلات في مواعيد مختلفة، همها هو التقاء الجميع في فاطيما في 24 و25 حزيران. ولمن يرغب من المؤسسات ومكاتب السفريات الإنضمام إلى الرحلات المعدة من قبل اللجنة، ويتمّ التنسيق معها على كيفية التسجيل وغيرها من الأمور اللوجستية، ويرافق المؤمنين في رحلاتهم دليل سياحي وكاهن.”
ثم عرض الأب علوان البرنامج :
24 حزيران 2017 (عيد قلب مريم الطاهر)
21:30 صلاة المسبحة، يشارك فيها الوفود من جميع البلدان، في كنيسة الظهورات، يليها تطواف بالشموع. يرأس الصلاة صاحب الغبطة البطريرك  مار بشاره الراعي.وتشارك الوفود اللبنانية الآتية من جميع البلدان في تلاوة المسبحة، كل وفد بلغته.
 22:45 في ختام التطواف، سهرة صلاة في بازيليك سيدة الوردية للوفود اللبنانية.
25 حزيران 2017
10:30 صباحًا حتى 12.00 ظهرًا الإحتفال بالقداس، بحسب الطقس الماروني، وصلاة تجديد تكريس لبنان والشرق لقلب مريم الطاهر، في بازيليك الثالثوث الأقدس. يرأس الذبيحة الإلهية صاحب الغبطة مار بشاره الراعي، بالاشتراك مع جميع البطاركة والأساقفة والكهنة والمؤمنين.
 
الحاج
واختتمت الندوة بكلمة الإعلامية سوزي الحاج:
فتحدثت عن إطلاق صفحة على الفايسبوك تواكب الحدث وتنشر كل التفاصيل المتعلقة بيوم لبنان في فاطيما، مثل أرقام الهاتف وعناوين مراكز التسجيل. هناك احتفالات خاصة باليوبيل المئوي لظهورات فاطيما مثل يوم البشارة، وثلاثية التكريس 23-24-25 حزيران المقبل في لبنان تواكب حدث التكريس في فاطيما.
أضافت “ان الفنان التشكيلي والنحات رافي يداليان صمم تحفة فنية سوف تقدمها اللجنة البطريكية إلى مزار سيدة فاطيما وهي تجمع بين تاجين: تاج سيدة فاطيما وتاج سيدة لبنان يتوجهما قلب مريم الطاهر بشعلته المشعة أبداً، واتخذت منها اللجنة رمزاً للحملة الإعلانية.”
وأطلقت الحاج ثلاثة برامج تلفزيونية اولهما:
“انا ومريم” للمدارس والأطفال يشتمل على 3 مسابقات في الرسم والترتيل وكتابة القصائد في مريم، وسيفوز الرابحون بثلاث جوائز (جائزة جاستنتا، وفرانشيسكو ولوسيا) وهي عبارة عن تذكرتي سفر وإقامة في رحلة الحاج إلى فاطيما تقدّمان للرابح ووالدته إعداد وتقديم كابي فرح، ميرنا شيخاني ندين الحاج إشراف الأخت دلال رزق الله والأخت ماري ريموند علم.”
أما البرنامج الثاني فهو بعنوان “وردية لبنان” من إعداد وتقديم السيد دومينيك شيخاني إشراف المونسنيور جورج أبي سعد المرشد العام للإكليركية البطريركية المارونية في غزير، يتضمن صلاة الوردية في كل الرعايا على كافة الأراضي اللبنانية وتبدأ في 7 كانون الثاني إلى13 تشرين الأول 2017 والسبت الأول من الشهر المخصص لقلب مريم الطاهر، ويعلن اسماء الفائزين في الثالث عشر من كل شهر، والجائزة عبارة عن  تذكرتي سفر وإقامة في فاطيما لكاهن الرعية وأحد الجماعة المصلية فيها.
أما البرنامج الثالث عبارة عن فقرة اسبوعية موجهة إلى اللبنانيين في بلدان الإنتشار يعدها ويقدمها الأب مروان خوري الوكيل العام للرهبانية المارونية المريمية.
وختاماً نوهت بكلمة الأب غسان رعيدي عن ثلاثية التكريس التي أطلقها البطريرك الحويك قبل 95 عاماً وهو الذي كتب الصلاة الشهيرة “يا مريم سلطانة الجبال والبحار” ، شكرت الآنسة فيوليت يمين مصممة الغرافيكس في الحملة الإعلانية.

Share this Entry

فيوليت حنين مستريح

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير