كان يعلمهم كمن له سلطان #كلمة_الحياة

  في مَدينَةِ كَفَرناحوم، لَمّا أَتى ٱلسَّبت، دَخَلَ يَسوعُ ٱلمَجمَعَ وَأَخَذَ يُعَلِّم. * فَدَهِشوا لِتَعليمِهِ، لِأَنَّهُ كانَ يُعَلِّمُهم كَمَن لَهُ سُلطان، لا مِثلَ ٱلكَتَبَة. * وَكانَ في مَجمَعِهِم رَجُلٌ فيهِ روحٌ نَجِس، فَصاح: * «ما لَنا وَلَكَ يا يَسوعُ ٱلنّاصِرِيّ؟ أَجِئتَ لِتُهلِكَنا؟ […]

Share this Entry

 
في مَدينَةِ كَفَرناحوم، لَمّا أَتى ٱلسَّبت، دَخَلَ يَسوعُ ٱلمَجمَعَ وَأَخَذَ يُعَلِّم. *
فَدَهِشوا لِتَعليمِهِ، لِأَنَّهُ كانَ يُعَلِّمُهم كَمَن لَهُ سُلطان، لا مِثلَ ٱلكَتَبَة. *
وَكانَ في مَجمَعِهِم رَجُلٌ فيهِ روحٌ نَجِس، فَصاح: *
«ما لَنا وَلَكَ يا يَسوعُ ٱلنّاصِرِيّ؟ أَجِئتَ لِتُهلِكَنا؟ أَنا أَعرِفُ مَن أَنت: أَنتَ قُدّوسُ ٱلله». *
فَٱنتَهَرَهُ يَسوع، وَقال: «ٱخرَس وَاخرُج مِنهُ!» *
فَخَبَطَهُ ٱلرّوحُ ٱلنَّجِس، وَصَرَخَ صَرخَةً شَديدَة، وَخَرَجَ مِنهُ. *
فَدَهِشوا جَميعًا حَتّى أَخَذوا يَتَساءَلون: «ما هَذا؟ إِنَّهُ لَتَعليمٌ جَديدٌ يُلقى بِسُلطان! حَتّى ٱلأَرواحُ ٱلنَّجِسَةُ يَأمُرُها فَتُطيعُهُ!» *
وَذاعَ ذِكرُهُ لِوَقتِهِ في كُلِّ مَكانٍ مِن ناحِيَةِ ٱلجَليلِ بِأَسرِها. *
*
“دَهِشوا لِتَعليمِهِ، لِأَنَّهُ كانَ يُعَلِّمُهم كَمَن لَهُ سُلطان، لا مِثلَ ٱلكَتَبَة”. نحن أيضًا نستطيع أن نختبر الفرق بين هذين النوعين من الكلام عن الرب في حياتنا.
فرق يمر بين الحديث عما نذكره من جهة، وعما نعيشه من جهة أخرى.
عما يأتي من رأسنا وعما يأتي من كياننا.
فرق بين ما نستشفه من حاضرنا وما نسترجعه من ذكريات أكل الدهر عليها وشرب.
هو الفرق الكبير بين من يتحدث عن الله ومن يتحدث إلى الله وانطلاقًا من علاقة حميمية بالرب.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير