كنيسة قبطية، ستكون الأكبر في مصر، وسيتمّ تدشينها بحلول العام 2018 قرب مطرانية القاهرة، على أن يكون الرئيس السيسي أحد رعاتها المباشرين. أمّا الإعلان عن هذا المشروع والذي ورد على موقع fides.org الإلكتروني، فقد صدر عن الرئيس بنفسه، لدى مشاركة الأخير بالليتورجيا الخاصّة بعيد الميلاد في الكاتدرائية الأرثوذكسية القبطية في القاهرة، والتي ترأسها البطريرك تواضروس الثاني.
في التفاصيل، قال الرئيس المصري إنّه خصّص مئة ألف جينيه مصري ضمن مبادرة التمويل الأولى، والتي تتضمّن في الوقت عينه بناء أكبر مسجد وأكبر كنيسة مصرية، لخلق مشروع مدينة جديدة ستتركّز فيها مؤسسات ومكاتب حكومية وسياسية.
في السياق عينه، أكّد الرئيس خلال كلمته التي ألقاها في العيد، التزامه بإعادة بناء الكنائس التي دُمّرت في صيف 2013 خلال أعمال الشغب.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ مشاركة الرئيس السيسي في قداس الميلاد كانت المشاركة الثالثة في الكاتدرائية الأرثوذكسية القبطية. وقبله، ما من رئيس مصري شارك شخصياً في أيّ احتفالات مسيحية.