منذ يومين، دعا مؤتمر الأساقفة الكاثوليك المكسيكيين السلطات للبحث عن كاهن فُقد منذ أسبوع، بحسب ما أورده موقع cruxnow.com الإلكتروني.
وصدر عن مجلس المؤتمر أنّ الأب يواكيم هرنانديز سيفوانتس كان كاهن رعيّة في ولاية كواهويلا الشمالية التي ينهشها عنف كارتل عصابات المخدرات. ومع أنّ السبب خلف اختفائه ما زال مجهولاً، قال المجلس إنّ “العنف والجرائم تقضي على أكثر شيء مقدّس لدينا، ألا وهو الحياة”.
نشير هنا إلى أنّه وجب أن يأخذ الأب هرنانديز عطلة قصيرة ابتداء من 3 كانون الثاني، بحسب أبرشية سالتيو، عندما عجز صديق له عن التواصل معه عبر الهاتف ذاك اليوم. فتوجّه الصديق إلى منزل الكاهن ورآه مخرّباً على غير عادة. وفي اليوم نفسه، كان أحد الجيران قد رأى رجلين يأخذان سيارة هرنانديز، بدون أن يرى الكاهن معهما.
بعد يومين على الحادثة، عاد الصديق إلى منزل الكاهن ليلاحظ أنّ حقيبته كانت موضّبة لكنّها ما زالت في المنزل، مع أغراض أخرى والنظارات التي يضعها للقيادة. لكن ما كان ينقص هو سيارته وهاتفه الخلوي ولوحته الرقمية والكمبيوتر.
من الجدير بالذكر أنّه منذ سنة 2006 والكهنة في المكسيك يتعرّضون للاعتداءات، ليصل عدد المذبوحين منهم إلى 31 حتّى الساعة.