فيما التاريخ المحدّد أيام الشبيبة العالمية التي ستُقام في باناما ما زال مجهولاً، عُلم أنّ الحدث سيجري في الأشهر الأولى لعام 2019. وبناء على ما أورده موقع romereports.com الإلكتروني نقلاً عن الكاردينال كيفن فاريل رئيس دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، إنّ المناخ هو الذي يلعب الدور الأساسي في تحديد التاريخ، بما أنّ الفصول مقلوبة بين بلدان نصف الكرة الشمالي والجنوبي.
من ناحية تنظيم الحدث، ستؤخذ بعين الاعتبار الكلفة الاقتصادية، بما أنّ كلفة يوم الشبيبة العالمي الأخير في كراكوف بلغت حوالى 48.5 مليون دولار، بناء على المعلومات التي تمّ جمعها من الشركة المنظّمة للحدث GAD3. أمّا المبلغ فقد دُفع بالإجمال من قبل المشاركين الذين غطّوا أكثر من 70% من الكلفة. وفيما أضافت الدولة 10% لمسائل تتعلّق بالأمن، تمّ تأمين المبلغ الباقي من الهبات التي وصلت من رعايا وأفراد وشركات.
في السياق عينه، تظهر الدراسة التي أجرتها الشركة المنظّمة المذكورة أنّ أيام الشبيبة العالمية هي أكثر من حدث ديني، بما أنّ البلد المضيف يكون أشبه بمعرض للعالم. في النهاية، 96.1% ممّن شاركوا في يوم الشبيبة العالمي في بولندا نصحوا بزيارة البلد، و80% قالوا إنّ الاختبار الذي عاشوه حسّن صورة البلاد لديهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ يوم الشبيبة العالمي في باناما عام 2019 يُتوقّع أن يجذب مليون شخص ونصف.