صباح اليوم الاثنين، انطلقت الرحلة التقليدية التي يقوم بها أساقفة إيرلنديون إلى الحبر الأعظم والكرسي الرسولي كلّ 5 أعوام، بناء على مقال نشره موقع irishtimes.com الإلكتروني، على أن تتمّ مناقشة العديد من المسائل الملحّة كالهجرة والتقشّف الاقتصادي وتراجع عدد من يحضرون إلى الكنيسة والعلمانية وانخفاض نسبة الدعوات الكهنوتية، بالإضافىة إلى تبادل للآراء حيال “محادثات دقيقة” بين الأساقفة الوافدين ورؤساء معظم أقسام الكوريا الرومانية.
أمّا محور الزيارة فسيكون يوم الجمعة المقبل عندما سيلتقي البابا بالأعضاء الثلاثين للبعثة ضمن مقابلة خاصة. وبعد أن انتظر الأساقفة لعشرة أعوام منذ لقائهم الأخير بالحبر الأعظم سنة 2006، سيرونه في يوم تكون أنظار العالم مصوّبة نحو العاصمة الأميركية واشنطن، بما أنّ دونالد ترامب سيتسلّم زمام السلطة.
من ناحية أخرى، أقرّ إيمون مارتن رئيس أساقفة أرما ورئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الإيرلنديين أنّ الكثير تغيّر منذ اللقاء الأخير مع البابا، وأكّد أنّه سيحمل للأب الأقدس تحيّات شعب إيرلندا وشكره على قرار الفاتيكان القاضي بإقامة لقاء العائلات العالمي في دابلن في أغسطس 2018.
تجدر الإشارة إلى أنّه يوم الجمعة المقبل، سيُلقي كلّ من البابا ومن رئيس الأساقفة مارتن كلمة، تتبعهما تحيات للأساقفة.