أكّد المتروبوليت هيلاريون فولوكولامسكي، رئيس قسم العلاقات الكنسيّة الخارجية في بطريركية موسكو أنّ الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ستساهم في ترميم الكنائس التي دُمّرت في سوريا إثر الحرب.
وقد قال المتروبوليت يوم الثلاثاء خلال لقائه مع طلّاب “جامعة موسكو للّغات”، بناء على ما أورده موقع Interfax-religion.com الإلكتروني: “بالطبع سنشارك في ترميم الكنائس، لكن بداية علينا أن نعيد السلام إلى البلاد. من الصعب البدء بأعمال الترميم عندما تكون قوى البلاد تتغيّر باستمرار”.
وبحسب المصادر الأرثوذكسية، تقضي المهمّة الأساسية بإعادة السلام إلى المنطقة ومحو وجود الإرهابيّين، كما البدء بالتفكير في برنامج ترميم البنية التحتية كلّها وليس الكنائس فحسب.
في السياق عينه، أشار المتروبوليت، ودائماً خلال كلمته التي ألقاها، إلى أنّ الكنيسة الأرثوذكسية طبّقت برامج إنسانية متعدّدة في سوريا، بالإضافة إلى مساعدتها في تنظيم سير البعثات الإنسانية إلى البلاد.