مع احتفال رهبنة المبشّرين المعروفة باسم “الدومينيكان” بعيد تأسيسها الثامن بعد المئة، اجتمع رهبانها من حول العالم في روما للتأمّل بتاريخهم وتعاليم تبشيرهم وكيفية متابعة هذا التبشير في خدمة الكنيسة اليوم.
أمّا المؤتمر الدولي للرهبنة الذي انطلق في 17 كانون الثاني على أن ينتهي في 21 منه، فيصادف اختتام احتفالات سنة اليوبيل، بعد 800 سنة على تأسيس القديس دومينيك الرهبنة.
وبحسب ما ورد في مقال أعدّته هانا بروكهاوس ونشره موقع catholicnewsagency.com الإلكتروني، أحد أهداف المؤتمر “يقضي بشكر الله على نِعم السنة المنصرمة ومحاولة إعادة امتلاك مهمّة الرهبنة في الكنيسة ومنحها طاقة ودفعاً جديدين”، بناء على أقوال الأخ فيفيان بولاند الدومينيكي.
ويضيف بولاند قائلاً إنّ رهبنتهم ليست الوحيدة التي تبشّر، لكنّ سنة الاحتفالات كانت فرصة للتفكير في معنى كونهم “رهبنة المبشّرين” في الكنيسة ومن قبلها. كما وأقرّ بولاند أنّ هذه المهمّة قد تبدو سهلة، لكنها تحمل في طيّاتها الكثير من التحديات الموجودة في التغيّرات في المجتمع، والتي تؤثّر على التبشير بإنجيل يسوع.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ المؤتمر المذكور والممتدّ على خمسة أيام سيتضمّن صلوات ومحادثات ولقاءات بين علمانيين ورهبان، على أن يُختتم بقداس إلهي يترأسه البابا فرنسيس في بازيليك القديس يوحنا اللاتيراني يوم السبت المقبل.