“يستحق كل كائن بشري أن يعلم بأنه ثمين”، إنه التأكيد الذي أوصله البابا في خلال مقابلته مع المونسنيور فيشينزو باليا، رئيس الأكاديمية البابوية من أجل الحياة يوم الخميس 19 كانون الثاني في الفاتيكان.
أعطت الأكاديمية على حساب تويتر الخاص بها بعض العناصر حول مضمون التبادلات: وقد سأل البابا على وجه خاص المؤسسة التي تأسست في العام 1994 على يد القديس البابا يوحنا بولس الثاني بِ”تشييد الجسور” والمبادرة بالحوار.
وأضاف البابا: “تتطلّب الحياة الالتزام والمساهمات من جانبنا كلّنا. وأكّد بحسب ما ورد على حساب التواصل الاجتماعي الخاص به بأنّ “كلّ ولد وكلّ سيد أكان فقيرًا أم غنيًا يستحقّ أن يعلم بأنّ حياته ثمينة في عينيّ الله وأعيننا”. وكان قد أشار البابا للمونسنيور باليا التوجيه الذي تحمله رسالته كرئيس الأكاديمية البابوية من أجل الحياة مشجّعًا بشكل خاص على “الانحناء على جروجات الإنسان وفهمها ومعالجتها ومساعدته على الشفاء منها”.
ثم دعا البابا المونسنيور باليا إلى التكرّس لمواجهة التحديات التي تهتمّ بشأن “قيمة الحياة” وأن يعلم كيفية “حماية الكرامة الإنسانية بمختلف أعمارها في الوجود، الاحترام المتبادل بين الأجيال والدفاع عن كرامة كل إنسان بشري”.
تجد الإشارة إلى أنه في 5 تشرين الثاني 2016، صدرت القوانين الجديدة للأكاديمية ضمن إطار إصلاح المؤسسات في الكوريا الرومانية فشجّعت على تعاون غير الكاثوليك وأنشأت قسمًا جديدًا خاصًا بالشبيبة.