catholic center for information

ندوة حول "التفلّت الأخلاقي في الإعلام والإعلان"

في المركز الكاثوليكي للإعلام 19 كانون الثاني 2017

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

المركز الكاثوليكي للإعلام – عقدت قبل ظهر اليوم ندوة صحفية في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام حول “”التفلّت الأخلاقي في الإعلام والإعلان”،  شارك فيها  رئيس أساقفة بيروت للموارنة ورئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر، مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبده أبو كسم، والأستاذ الجامعي الباحث في شؤون الإعلام والإعلان د. أنطوان متّى، الإعلامية والشاعرة  مي منصور، والإعلاميّة سمر ابي خليل.

وحضوها المخرج فرنسوا زياده، من مدرسة “قصر العلوم الحديثة” مدير الدروس الأستاذ نجيب منصور، وعدد كبير من طلابها.

مطر

كلمة المطران بولس مطر جاء فيها:

“نرحب بكم أجمل ترحيب، وفي هذا اليوم المبارك نستمع إلى خييرين وعالمين وأخلاقيين يحدثوننا عن التفلت الإعلامي وعن ما يجري من أمور  تمس الأخلاق في وطننا، وتهدّد مجتمعنا أنه موضوع خطير جداً.

تابع “لي مقدمة عامة في هذا الموضع، هناك فهم خاطىء للحرية نحن أحرار حريتنا هدية من الله ولكن بمعنى إننا مسؤولون عن أعمالنا، والفرق واضح بين الإنسان والحيوان في هذا المعنى، فالحيوان مفطور على الغريزة، وليس مسؤولاً عن شيء، الإنسان لا يحيا بالغريزة يحيا بالعمل والإرادة والحرية، لأنني أحمل مصيرب بحريتي، أتوجه إلى الله بحريتي، أبني ذاتي بحريتي، كما استطيع أن أهدم ذاتي، ولكن هدم الذات ليس حرية هو قتل للحرية نفسها.”

وسأل “السؤال الكبير هل الحرية تعني أنها لا علاقة لها مع العقل؟ الحر ليس عاقلاً؟  هل الحرية تعني أن لا علاقة لها مع الكرامة البشرية؟ أنا حرّ وأمس  كرامة الآخرين؟ هل هذه الحرية؟ هل الحرية تعني أنني ضد المساواة ضد احترام الآخر ؟ هذا مفهوم خاطى للحرية. أنا حر يعني أنا مسؤول، مسؤول عن ذاتي أمام الله أمام ذاتي و أمام المجتمع. أنا حر يعني أنني بحرية مدعو لأن ألبي نعمة الله ويرد الله علي بحرية، لأبني المجتمع وأبني الإنسان. اليوم مع الأسف الغرب بصورة عامة عنده فهم خاطىء للحرية، والحرية بالنسبة إليه هي حرية فردية حتى ولو قتلت الجماعة، حتى ولو قتلت العائلة، الحرية ليست بالفرد  وكان الفرد انسان غير أنسان غير مجتمعي وغير اجتماعي، لذلك يجب أن نعيد النظر بمفهومنا للحرية بأن لا تكون أبدا ضد الأخلاق ولا ضد المسؤولين في المجتمع ولا ضد المجمتع بحد ذاته.”

وختم “الحرية الإعلامية هي مسؤولية إعلامية لبناء الآخر وبناء المجتمع، مع الآسف نتاجر اليوم بالحرية، نتاجر بالأمور كلها لنربح المال ونخسر ذاتنا ونخسر مجتمعنا. “

 

متى

ثم كانت كلمة د. انطوان متى فقال: “الإنفلات الإعلامي (والإعلاني) عموماً بدأ يشكّل ظاهرة مستشرية ومعمّمة في أكثر من وسيلة مرئية وحتى مسموعة.

تابع “قد تكون هذه الظاهرة جزء من الإنفلات العام في البلاد، لكن خطورتها ان التلفزيون تحديداً وما نشاهده في بعض البرامج الترفيهية بشكل خاص (والسياسية في بعض الأحيان)، يدخل المنازل بدون استئذان ومجاناً ويطال كل الفئات. وبالتالي يبّث ثقافات ومظاهرة حياتية لا تمت في الواقع إلى طبيعة المجتمع بل هي نقيضة، وأكثر تجنْح به إلى منعطفات تزيد من حدّة الإنفلات الأخلاقي بالدرجة الأولى الذي يضرب المجتمع من دون رقيب أو حسيب.

أضاف “أي ان التلفزيون يضع المشاهدين، وفي الكثير من الحالات بشكل يسيء إلى ثقافتهم الإجتماعية والدينية والأخلاقية، وبالتالي يرفع منسوب الضياع بين ما يشاهدونه وما ترّبوا عليه. خصوصاً ان الصورة التلفزيونية تشرعن واقع اجتماعي غير مرغوب، وفي الكثير من الحالات يخدش مشاعرهم. بحيث ان الصورة اضافة الى الألفاظ الكلامية المستعملة تجعل المُشاهد يرّدد هذه التعابير ويستعين بهذه الصورة في مجتمعه وكأنها لغة عادية أصبحت جزءاً من القاموس الإجتماعي.”

وختم “الواضح ان وسائل الإعلام المرئية التي تبث مثل هذه البرامج تسعى الى الإثارة وتحريك الغرائز والى حشد العدد الأكبر من المشاهدين بهدف الحصول على المداخيل في زمن شح الإعلانات، من دون التوقّف عند الذوق العام ومصلحة المجتمع الوطنية. هذا وفي وقت تغيب أدوات الرقابة الحكومية للحّد من تصاعد موجة هذا الإنفلات، وتغييب أيضاً الرقابة الذاتية للمحطات التي يعود اليها بالدرجة الأولى المحافظة على مستوى قيّم لبرامجها حرصاُ على مكانتها وسمعتها المحلية والخارجية في عصر التنافس بين الفضائيات.”

 

ثم كانت كلمة الشاعرة مي منصور  حول تاثير النفس البشرية فقالت:

“مثلما الرب القدوس بيستعمل الأبرار والأخيار لتساعدو بخلاص النفوس، هيك إبليس الحسود بيستعمل الأشرار والإرهابية لقتل مش بس الإنسان، إنما نفس الإنسان للي هيي جوهرة الله التميني!

لا الرب بيقدر يعمّر بدون الإنسان للي بدو ياه شريك إلو بالخير… ولا الشيطان بيقدر! وهيك، منشوف البشرية مقسومي: قسم مع الحق وإله الحق، وقسم مع الباطل وقايد الخراب والدمار، الكذاب أبو الكذابين. والإعلان والإعلام هني الوسيلة الفعالي… والمنبر الكبير…

من هون، المسؤولية الكبيري بتوقع على وسائل الإعلان والإعلام وللي مسؤولين عنها وللي بيشتغلو فيها…

لأن، أو بكونو عم يظهّرو وج الحب للي بدو ياه الله المجد لإسمو، هالحب للي تجسّد للخلاص والتصدّي لروح الشر المُهلك.

أو بيكونو عم يروّجو لروح الشر والفلتان الأخلاقي والتصدّي للقيم للي بترفع النفس صوب سعادة السما…

وهيك بيكونو عم يتحدّو الله الثالوث بذاتو. يتحدّو تعاليمو ويحطو برقع اسود حتى يحجبو نور الحقيقة عن الناس. وهيك بتعدَّم نفس الإنسان وبيضعف إيمانو لدرجة بيصير مفّكر حالو هوي أعظم من الله. ومنّو بحاجة لتعاليمو للي بتبني الروح… وبيصير يخترع أساليب وطرق ما إلها علاقة بروحانية الإيمان الثابت بالرجا على حقايق الإنجيل والخلاص… وبيصير ينزلق شوي شوي وما بيحسّ إلاّ وصار بكعب المهوار فاقد كل قيمه أخلاقية وإيمانية!

إعلام هالإيام (بوصلة) أو بتاخُد على المهوار أو بتشدّ النفوس صوب العالي صوب القيم الإلهية والأخلاقية السامية للي بتوصِل قلب الإنسان بقلب الله القدوس وبيعيش المناقبية الروحية للي بتخلي الإنسان يقول: «المجد لله» «الطاعة لكلمتو» السجود لإسمو الحي القدوس» والحب وعرفان الجميل لكل أعمالو المبدعة»!

من هون، الإعلام والإعلان سيف ذو حدين أو بيجرح وبيقتل… أو بيداوي وبيبلسم! ومع الأسف، إعلام هالزمن واقع بمحنه لا بل هوي المحنة بحد ذاتها، للي عامل عهد مع الشيطان، للي بيقول: عطيني نفوس للهلاك… بعطيك مال الدني!

والأرجح، في تسابق بين هالوسايل الإعلامية على برامج الفساد والمفسدين… في تحدي ظاهر لكل شي هوي قيمه روحية خلاصية.

في خلخله لكل شي هوي روحي سماوي… بدهن الجسد! التركيز بس على الجسد: الموضه، التعري، الإغراء، المياعه، عدم القناعه، والحسد سيّد الموقف… الفجور صار موضه عالميه، الإستهتار صار شعار: خلين يعيشو حياتنّ.

بربّكن، عن أيّا حياة عم تحكو “حياة للي بتوصل للهلاك الأبدي؟!

إعلام هالإيام، فقّد الإنسان قرارو الذاتي… قرار نابع من عمق قناعتو، وصّلو الإنسان يكون حتى قرارو موحى فيه من خلال وسايل الإعلام المتفلت من كل شي أخلاقي وانساني.. هون، بحب اوقف لحظه وأضرب بقوي على الضماير، وإسأل يللي عم يروّجو للفساد للي صار بفضلن دستور طبيعي بنظر البعض… وما بقى في عيب… ولا حرام…!

الإعلام، هوي مرايه ورسول. أو بتكون هالمرايه نور حقيقي ورسول خلاصي، أو بتكون مرايه معتمي ورسول جهنمي. الأوساخ العم تمرق على وسايل الإعلام موجودي بكل مطرح… إنما، بدل ما نحجب بشاعتها ونغطي فظاعة هالأعمال، عم تظهرها شاشات التلفزي قدام كل الناس، حتى للي هوي بهالصفات ما يعود يعمل حساب التوبه ويخجل، صار يقول: إي، أنا مش وحدي فإذن هيدا مث غلط.

الإعلام اليوم، متآمر على روح التمييز، وعم يحاول يخنقها حتى الناس تفقد هالروح وبيطلو يميزو الصح من الغلط… الخير من الشر… الآدمي من الأزعر. وكلو بإيحاء مسمم من وسايل الإعلام والإعلان.

وهيدا هوي العمل الهلاكي الشيطاني، بيبلش من البانويات على الطرقات لتوصل لشاشات التلفزي بالبيوت… بيجبرونا نشوف الما لازم ينشاف ولا بدنا نشوفو… وكلو تحت عنوان حرية الإنسان… عن أيا حريه بربكن عم تحكو؟

هيدي هيي العبودية – عبودية الشر الكامله. بكل برنامج في كمية سم مغلّفي بالعسل… سك، بيسمم الروح قبل الجسد… بيفقد الحس الإنساني… وبيهزم الكرامه الأخلاقيه… ويا ويلي لما الروح بتتسمم والحس بيفقد كيانو والكرامه بتموت، شو بيتعب الجسد وكيف بيتدمّر…!

روح نقيه بيحملها جسد تعبان! بس روح تعباني ومسممس بتهلك الجسد مهما كان قوي وسليم!

وهيدي كلها أساليب المسيح الدجال، ومن علاماتو رح يفسر الخطأ نفسياً كجنس مقموع ويخلي البش يخجلو إذا قالو عنن إخوتن البشر إنو مش منفتحين الذهن ومتحررين… بس بعطي هالمثل لأنو الأكثر معيوش…

وفي برامج بتنقلّك صورة جهنم بفسادها العاهر… من التعري المقرف للي بيذكر بصادون وعاموره بدون ما يراعو، في ولاد وأطفال عم بتشوف وتنطبع هالبشاعه بمؤخرة دماغها لتفرزها بالمستقبل بشكل إجرامي…

الفساد متل الطاعون ما عندو رادع، بيمرق من مرا لرجال لطفل لولد لكل الجنس البشري…

وللي ودو عدو الله للي هوي الشيطان بدو يهدّم البشريه… ويقهر الله بعذابها!

وانتو، عم تساهمو معو وتكونو شركائو… فيكن تقلبو الصفحه، وتغيرو البرامج الهدامي، لصفحه جديدي يكون فيها نور الله والقيم للي بتعمل الإنسان إنسان وبتبني النفس وبتحترم الجسد للي هوي هيكل الله.

والله بينور القلوب وبيجيب روح السلام والكرامه وبترجع تظهر إنسانية الإنسان وقيمتو الحقيقية بعيون الخالق!

أبو خليل

كلمة الإعلامية سمر أبو خليل فقالت:

“أولأ الفهم الخاطىء للحرية، اليوم كله يتمحور حول هذا الأم، عدم قدرتنا على التمييز وأين تنتهي حريتنا؟ وإلى اي مدي يمكننا امتهان هذه الحرية؟  وأين تبدأ حرية ألاخرين؟ وما هي مسؤولية كل شخص عما يقدمه للشخص الآخر؟

 تابعت “ثانياً  الموضوع الإعلامي اليوم، ونسمية السلطة الرابعة، والذي بنظري أصبح السلطة الأولى والوحيدة،. بالأمس القريب انطلقت الثورات العربية  والربيع العربي مع (تحفظي على هذه التسمية)، ولكن أظهر لنا أن الإعلام أصبح السلطة الأولى وهو أصبح السيف المسلط على رقاب الجميع وصاربإمكانه أعلان ملك، أنماء بلد ، إسقاط أنظمة وحكومات وهدم بلدان (حجر وبشر). وللأسف الإعلام  كان “كصب البنزين على النار” ساهم بإشعال هذه الحروب، والذي نعيشه اليوم بالوطن العربي وبكل العالم  تقريباً، للأسف 70 بالمئة من مسبباته هو الإعلام.”

ورأت أن المسؤولية لا تقع فقط على الإعلام والمؤسسات الإعلامية بل ايضا تقع على المتلقي، لأنه يحضر هذه البرامج، سواء كانت سياسية أو انتقادية وخاصة ذات المضمون التافه والمدمر للمجتمعات والتي تجلب أعلى نسبة رايتينغ، والحق يقع على الذي يحضرها.”

تابعت “عملياً كل شيء متدهور والتفكك الأسري قديماً لم يكن موجوداً، وأثنت على كلام المطران مطر بأننا نأخذ الاشياء السيئة عن الغرب. وأعطت مثلاً إذا سئل  أميركي عن شيء في الشرق الأوسط لا يعرف شيئاً، 53 بالمئة لا يعرف أين تقع سوريا على الخريطة.”

وقالت “د. متى تكلم عن الرقابة، نحن للأسف بلد متخلف لدية وزارة اعلام، لا يوجد بلد راقي لديه وزارة إعلام، واحيي هنا وزير الإعلام رياشي على كلامه الأخير بأن يكون آخر وزير إعلام، وهذا لا يمنع مبدأ الرقابة، الرقابة قد تتحول في بعض الأحيان إذا اسيء استعمالها إلى قمع وإلى كم  أفواه، وهذا ما لا نقبل به،  نحن ننادي دائماً بالحرية ونتغتى بالحرية الإعلامية في لبنان بالنسبة إلى محيطة الشرق أوسطي والعربي.”

تابعت “أفضل ما في الأمر الرقابة الذاتيه التي تنطلق  من أخلاقيات ومبادىء مهنية معينة ومعاييرمهنية معينة، وعندما نتكلم عن المجلس الوطني للإعلام أين هو؟ صلاحياته محدودة إلى أقصى حدود وهو متحول إلى مجلس استشاري ؟علينا تحويله من مجلس استشاري إلى مجلس له كلمه الفصل في هذا الموضوع ، زد على ذلك الرقابة على أصحاب المحطات، ممنوع الخلافات الشخصية تتحول إلى قضايا وطنية واجتماعية ويتم التراشق بها، هذا قمة اللامهنية، الأنتقاد مسموح وحق وله معايير وله حدود، ايصال الرسالة بدون التجريح.فالمطلوب رقابة ذاتية وإعادة حساباتنا، المسؤولية تقع على أثنين المرسل وعلى المتلقي، واليوم أدعو المتلقي إلى المقاطعة، والكل مجبر على  إعادة كل حساباته.”

أبو كسم

واختتمت الندوة بكلمة الخوري عبده أبو كسم فقال:

نجتمع اليوم لنطلق نداءً وصرخةً في آن، من القلب إلى كل المسؤولين عن المحطات التلفزيونية، والإذاعية لندعوهم  إلى وقفة وفحص ضمير عن بعض البرامج المبتذلة التي تؤدي إلى التحلّل من أبسط القيم الإنسانيّة والأخلاقيّة.”

تابع “فالإعلام، هو ثروة وطنية كبرى، إنه يظهرُ وجه لبنان الحضاري والثقافي والإجتماعي، وبالتالي فإن المؤسسات الإعلامية، هي جزءٌ أساسي من مكونات هذا الوطن، ونحن نكّن لها كل احترام وموّدة، ونُثني على بعض البرامج التي تدعو إلى المصالحة وأعمال المحبّة والرحمة، لكن هذا لا يعني أنه يجب أن نغض النظر عن بعض البرامج الترفيهية والفكاهية الممجوجة الموشاة بالإباحية والكثير من الإبتذال، من أجل جلب المشاهدين وبالتالي الوصول إلى كسب الإعلانات وتأمين مداخيل للمحطات التلفزيونية.”

أضاف “ما قلناه عن البرامج الترفيهيّة، ينسحب على المسلسلات التي تُحفز على الخيانة الزوجيّة والطلاق وعلى التفلت الجنسي والإباحية والتي تناقض التقاليد اللبنانية والقيم الأخلاقية.”

أردف “أمام هذا الواقع، نحن أمام أزمةٍ إعلامية كبيرة يجب أن نتضامن جميعاً من أجل تخطيها، وذلك من خلال أقرار قانون للآداب الإعلامية كان دعا إلى تحقيقه معالي وزير الإعلام الأستاذ ملحم رياشي.”

وقال “نحن نفهم أن المؤسسات الإعلامية تمر بأزمة مالية خانقة، ولكن هذا لا يعني استباحة القيم والمبادىء الأخلاقيّة. وعليه نحن مدعوون إلى جهد جماعي وتشكيل خلية أزمة يشترك فيها أجهزة الإعلام والدولة والمؤسسات الخاصّة، برئاسة معالي وزير الإعلام من أجل تأمين استمرارية هذه المؤسسات لتعلب دورها في تنوير الرأي العام، ونقل الحقيقة إلى الناس، وتؤسّس لبرامج تبني الإنسان وتعزّز روح المواطنة لديه، وتحمي العائلة وتبرز صورة لبنان الفريدة في هذا الشرق.”

وختم بالقول “في الختام، نتوجه إلى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، فهو كما قيل فيه وعن حق “بيّ الكلّ”، أن يرعى هذا الموضوع ويولي الإعلام والمؤسسات الإعلامية عنايةً خاصة، لأنها الثروة الحضاريّة والثقافيّة والاجتماعيّة لوطننا العزيز لبنانن ومن أدرى منه بالإصلاح والتغيير.”

 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

فيوليت حنين مستريح

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير