“دعونا لا نفرض الشروط على الله أبداً”. هذا ما حثّ عليه البابا فرنسيس خلال المقابلة العامة مع المؤمنين اليوم، بعد أن كان قد كرّس تعليم الأربعاء لموضوع الرجاء المسيحي، متطرّقاً إلى وجه يهوديت وشجاعتها، ودعوتها إلى عدم “إغضاب الله ووضع الشروط عليه”، لأنّه يعرف كيف يتدخّل في حياتنا ومتى، بناء على ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
أمّا فيما يتعلّق بالتحيّة التي يلقيها عادة الأب الأقدس على الحجّاج، فقد خصّ اليوم البابا من أتوا من الشرق الأوسط بجملة: “الثقة بالله تعني الدخول في تدبيره بدون ادّعاء أيّ شيء، وتقبّل أنّ خلاصه ومساعدته يبلغان إلينا بطرق تختلف عمّا نتوقّعه”.
من ناحية أخرى، ولمناسبة تذكار إيمان بولس الرسول الذي يُحتفل به اليوم، كما اختتام أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيين، دعا الحبر الأعظم المرضى لتقديم معاناتهم لأجل وحدة الكنيسة قائلاً: “فليكن وجه بولس نموذجاً لكم عن حياة الرسول المرسَل”.
ومتوجّهاً للمتزوّجين حديثاً، قال الأب الأقدس: “استوحوا من مثال الرسول، واعترفوا بأولويّة الله وبحبّه في حياتكم العائليّة”.