البارحة، التقى الممثّل والسياسي الأميركي أرنولد شوارتزنغر البابا فرنسيس ضمن إطار المقابلة العامة التي يُجريها الأب الأقدس كلّ أربعاء، بحسب ما كتبته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
وفي الواقع، كان الحاكم السابق لولاية كاليفورنيا موجوداً في قاعة بولس السادس لأجل المقابلة الأسبوعية مع الحبر الأعظم، إثر تنقّلاته التي يقوم بها لأجل الترويج لمنظّمته غير الحكومية R20 – Regions of Climate Action. وهكذا، قدّم لأسقف روما مبادرات منظّمته التي تأسّست عام 2010 بهدف تعزيز مشاريع للتنمية المستدامة مع الحكومات المناطقيّة.
بعد هذا اللقاء، حيّى الممثّل المشهور البابا عبر حسابه على موقع تويتر، على أنّه “قائد حقيقي للكنيسة وحارس لجميع مخلوقات الله”. وأضاف: “أنا أستوحي من عمله لأجل البيئة، وأتوق للعمل معه لأجل طاقة نظيفة للمستقبل”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ ولاية كاليفورنيا انخرطت في النضال لأجل حماية الكوكب وضدّ عواقب التغيّر المناخي، عندما كان أرنولد شوارتزنغر حاكماً عليها، بين 2003 و2011.
