“سلام، وداعة، مشاركة” هذا ما تمناه البابا فرنسيس للعائلات في ختام تلاوة صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 29 كانون الثاني 2017. وكما تجري العادة كل عام، في الأحد الأخير من شهر كانون الثاني، وصل إلى ساحة القديس بطرس أولاد العمل الكاثوليكي في أبرشية روما ومرافقيهم بحوالى 3000 شخص ليشاركوا في الصلاة المريمية من خلال تشكيل “كارافان للسلام”.
ولدان، صبي وفتاة قدّمهما البابا للمؤمنين ممازحًا “بأنهم كمجتاجين” أوصلا رسالة السلام من نافذة القصر الرسولي. وقال البابا:
“إخوتي وأخواتي الأعزّاء،
كما ترون المجتاجين قد وصلا… إنهما هنا! نحتفل اليوم باليوم العالمي لمرضى البرص. هذا المرض، الذي بالرغم من أنّ نسبته تتضاءل يومًا فيوم إلاّ أنه من أكثر الأمراض المخيفة التي تصيب الأكثر فقرًا وتهميشًا. من المهمّ أن نحارب هذا المرض وكلّ أعمال التمييز التي تتأتى منه. أنا أشجّع كلّ من هم ملتزمون في المساعدة وفي إعادة إدماجهم في المجتمع الذين أؤكّد لهم صلاتي”.
أنا أحييكم جميعًا بعطف كبير أنتم الآتين من رعايا مختلفة من إيطاليا وبلدان أخرى وكل الجمعيات….” وفي الختام، قال: “أتمنى لكم أحدًا مباركًا وسلامًا ووداعة ومشاركة في عائلاتكم. من فضلكم، لا تنسوا أن تصلّوا من أجلي”.