“البابا فرنسيس يدعو إلى معرفة خلق عقليّة تضامن أي إلى التضامن مع ضحايا الكوارث الطبيعية”. هذا ما أكّده المونسنيور سيلفانو ماريا توماسي أمين سرّ دائرة التطوير البشري، والذي شارك في أعمال المنصّة العالمية لعام 2017 للتخفيف من مخاطر الكوارث، بحسب ما كتبته مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي من زينيت.
ويأتي تأكيد توماسي هذا تعليقاً على رسالة بعثها البابا فرنسيس للرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو لمناسبة اللقاء الذي تمّ تنظيمه للمرّة الخامسة بين 22 و27 أيار الماضي في كانكون في المكسيك.
وقد أضاف المونسنيور توماسي: “البابا يصرّ على تفادي الكوارث الطبيعية ، وعلى أن تكون البنى التحتيّة الضرورية مناسبة لتفادي بقدر الإمكان الفيضانات والدمار الذي قد تتسبّب به الهزّات الأرضيّة وغيرها. وإن نظرنا إلى النتائج التي تخلّفها الكوارث الطبيعيّة، نرى أنّها هائلة على الصعيد البشري كما المادي”.
وشجّع المونسنيور توماسي تطبيق اتّفاقية باريس شارحاً أنّ هذا الطريق يسمح بتعزيز النضال ضدّ تلك الكوارث عبر استباقها… كي لا يعاني الناس من نتائجها السلبيّة”.