إنّ الدور المميّز الذي تتغنى به النساء في الصلاة المسيحية و”ثقتهنّ المتينة بقوّة الصلاة” كانا محور عدد المجلّة الشهرية حزيران 2017 للوسيرفاتوري رومانو التي تنقل أخبار الفاتيكان والبابا تحت عنوان “نساء، كنيسة وعالم”.
إن كانت الصلاة “هي جزء من الحياة المسيحية ومن حياة كلّ معمد ومعمّدة” فلا شكّ بأنّ النساء في المسيحية كانت لهنّ دورًا أساسيًا في الصلاة. في الواقع، علّمت النساء الصلاة واهتممن بها وبترجمتها في الحياة الواقعية إنما الأهمّ من ذلك هو بأنّهنّ نقلن ثقة متينة في قوّة الصلاة”.
وبحسب ما ورد في لوسيرفاتوري رومانو: “إنّ النسوة اللواتي قابلن يسوع في النصوص الإنجيلية كنّ يعشن الصلاة “كعلاقة” ويبحثن “عن يسوع ويرغبن في معرفته”. إنّ هؤلاء النسوة الشجاعات والمواظبات لا يستسلمن أبدًا بل يسألن ويرجين إنما يصغين أيضًا ويتساءلنَ”.
ويؤكّد النص: “بالنسبة إلى المرأة، إنّ الصلاة هي انتباه دائم لحضور الآخر. في الصلاة “تستطيع النساء الخارجات من ذواتهنّ أن يصوّبن أنظارهنّ وقلبهنّ وروحهنّ إلى الآخر وإلى فسح المجال دائمًا أمام اللقاء المستمرّ مع الآخر”.