يوم الجمعة 2 حزيران، استقبل البابا فرنسيس في الفاتيكان رئيس جمهورية لاتفيا السيّد ريموند فييونيس وزوجته إيفيتا، بناء على ما ورد في مقال أعدّته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد دعا الرئيس اللاتفي الحبر الأعظم لزيارة لاتفيا لمناسبة مئوية الاستقلال، وهي مئوية مهمّة من ناحية “التعاون المسكوني”.
كما واتّفق الحبر الأعظم والرئيس فييونيس على ضرورة العمل لحماية البيئة والحؤول دون التغيّرات المناخيّة، وناقشا فكرة أوروبا الموحّدة وأهمية الاتحاد الأوروبي بالنسبة إلى لاتفيا وجميع السكّان.
في السياق عينه، التقى الرئيس اللاتفي بعد ذلك أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين وأمين سرّ العلاقات مع الدول المونسنيور بول ريشار غالاغير. وقد أشار الرئيس اللاتفي إلى أنّ بلاده يطبعها تعدّد الديانات والتعاون المثمر بين الطوائف المسيحية قائلاً: “إنّ المسكونية أساس جيّد للإندماج في المجتمع”.
من ناحية أخرى، أشار بيان صادر عن الكرسي الرسولي إلى أنّ اللقاء بين الرجلين كان ودياً، كما وكان مناسبة لتهنئة الطرفين على العلاقات الثنائية الجيّدة فيما بينهما، ومناسبة للتطرّق إلى مواضيع تتعلّق بالمهاجرين وبالمنطقة.