“إنّ مهمّتنا القاضية بأن نكون حرّاساً لعمل الله ليست اختيارية ولا هامشيّة بالنسبة إلى التزامنا الديني كمسيحيين ومسلمين: إنّها جزء أساسي منه”. هذا التأكيد صدر عن المجلس الحبري للحوار ما بين الأديان، ضمن رسالة نُشرت بتاريخ 2 حزيران، بحسب ما أورده القسم الفرنسي من زينيت.
أمّا الرسالة المذكورة فكانت موجّهة للمسلمين لمناسبة بدء شهر رمضان، وهي بمثابة تعبير الدائرة الحبرية عن تضامنها مع المسلمين في زمن صيامهم، وتأكيداً على “رغبتها في تعزيز العلاقات الودية بين الجيران والأصدقاء المسيحيين والمسلمين، مع مشاطرة تطلّعاتهم إلى التحديات الحالية والطارئة”.
ونشير إلى أنّ الرسالة استوحت محتواها هذه السنة من الرسالة الحبريّة “كن مسبّحاً”، والتي وجّهها البابا فرنسيس إلى البشريّة برمّتها، خاصّة مع الأضرار التي تطبع البيئة وتأثيراتها على الجميع.
ونذكر هنا أنّ الرسالة حملت توقيعَي الكاردينال جان لوي توران (رئيس الدائرة الحبريّة) والمونسنيور ميغيل أنخل أيوسو غيكسو (أمين السرّ).