بتاريخ 2 حزيران، جرى اتّصال هاتفي دام حوالى 10 دقائق بين البابا فرنسيس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضمن ما سمّته الصحافة الفرنسية التبادل الأوّل بين الرجلين منذ انتخاب ماكرون رئيساً في 7 أيار الماضي. وبحسب ما أورده القسم الفرنسي من زينيت، دعا ماكرون البابا إلى القيام برحلة رسولية إلى البلاد “في التاريخ الذي يناسبه الأكثر”.
وفي سياق الاتصال الهاتفي، ناقش الرجلان مواضيع تتعلّق بالنضال ضدّ التغيّر المناخي، وباللاجئين. كما وشكر ماكرون الحبر الأعظم على تعبئته لصالح “اتفاقية باريس”، خاصّة مع خروج الولايات المتحدة من هذه الاتفاقية، وبعد زيارة ترامب الأخيرة إلى الفاتيكان. واتّفق الرجلان على تبادل المبادرات التي سيتمّ اتّخاذها في الأسابيع المقبلة لصالح المناخ.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الأب الأقدس ذكّر بأهمية الاستقبال اللائق للّاجئين، بعد أن كان قد وجّه برقيّة للرئيس الجديد لمناسبة تولّيه منصبه، تمنّى فيها أن تتابع فرنسا تفضيل البحث عن السلام وعن الخير المشترك واحترام الحياة والدفاع عن كرامة كلّ إنسان وجميع الشعوب ضمن أوروبا وفي العالم أجمع.