خلال المقابلة العامة التي أجراها مع المؤمنين من ساحة القديس بطرس اليوم، ألقى البابا التحيّة على الحجّاج الناطقين بالفرنسيّة مقترحاً عليهم تحدّياً: “فليُدخلنا الروح القدس في صلاة يسوع. ولنتجرّأ على الدخول في علاقة بنويّة حقيقية مليئة بالحبّ والثقة مع الرب أبينا، علاقة بعيدة عن أيّ خوف وقلق. وعندها، لن نكون يوماً لوحدنا، وستتغيّر حياتنا”.
وبحسب ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت، ألقى الحبر الأعظم كعادته أيضاً التحيّة على الحجّاج الناطقين بالعربيّة، خاصّة الآتين من الشرق الأوسط، قائلاً لهم: “حتّى في أسوأ الحالات، الله ينتظرنا ويودّ أن يقبّلنا. ليس علينا أن ننسى أننا لن نكفّ عن كوننا أبناء الله، أي أبناء أب يحبّنا وينتظر عودتنا”.
أمّا بالنسبة إلى التحيّات الأخرى التي ألقاها أسقف روما فقد كانت موجّهة للمتزوّجين حديثاً، في شهر مخصّص للتكرّس لقلب يسوع الأقدس: “انظروا إلى قلب يسوع لتتعلّموا الحبّ غير المشروط”.
كما وألقى الحبر الأعظم التحيّة أيضاً على الشباب والمرضى قائلاً: “في مدرسة القلب الإلهي، انموا في التكرّس نحو القريب؛ وفي المعاناة، اتّحدوا بقلب ابن الله”.
من ناحية أخرى، دعا البابا فرنسيس الحاضرين إلى المشاركة في مبادرة “دقيقة للسلام”، والتي ستُقام غداً لمناسبة ذكرى لقاء البابا بالرئيسين الإسرائيلي والفلسطيني في 8 حزيران 2014: “غداً، في تمام الواحدة، سنصلّي جميعاً… نحن بحاجّة ماسّة إلى الصلاة على نيّة السلام في عصرنا هذا”.