“إنّ هذه الأعمال الإرهابية غير مقبولة بالنسبة إلى جميع الديانات التي ترفض العنف”. هذا هو إعلان “مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار الثقافي والحوار ما بين الأديان”، الذي يضمّ الكرسي الرسولي، بعد الاعتداء الجديد الذي ضرب لندن في 3 حزيران الماضي.
وبناء على ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، نشر المركز المذكور بتاريخ 6 حزيران، بالاشتراك مع الكرسي الرسولي، إعلاناً باسم الديانات الخمسة الأعضاء فيه: اليهودية والمسيحية والإسلام والبوذية والهندوسية، استنكاراً للاعتداء الذي حصل في العاصمة البريطانية.
ومؤكّدين على صلاتهم على نيّة الضحايا، أشار موقّعو الإعلان إلى أنّ التماسك الاجتماعي الذي هو خير مشترك ثمين لا يمكن أن يقضي عليه إرهابيّون، إن ثابر أشخاص مسالمون على الحوار مع أشخاص آخرين من ديانات وثقافات مختلفة.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ المونسنيور ميغيل أنخل أيوسو غيكسو أمين سرّ المجلس الحبري للحوار بين الأديان هو ممثّل الفاتيكان في المركز المذكور؛ كما وأنّ المتروبوليت الفرنسي إيمانويل يمثّل بطريركية القسطنطينية للأرثوذكس. ونذكر أنّ الحاخام دايفد روزن والياباني كوشو نيوانو هما عضوان في المركز.