أدان البابا فرنسيس الهجوم “البربري” الذي ضرب طهران عاصمة إيران موديًا بحياة 17 شخصًا ومسببًا بجرح عشرات الأشخاص في 7 حزيران 2017 بحسب ما نقلت آن كوريان من القسم الفرنسي في وكالة زينيت.
استهدف الهجوم الذي تبنّاه داعش مبنى مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) وضريح مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني. وفي برقية نُشرت غداة الهجوم، أدان البابا “الهجوم البربري” و”أعمال العنف الحاصلة”.
عبّر البابا عن ألمه تجاه الضحايا وعائلاتهم وأوكل أرواح المتوفين إلى رحمة الله العليّ” مؤكّدًا للشعب الإيراني عن “صلواته من أجل السلام” بحسب ما ذُكر في الرسالة التي وقّعها أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين.
وقع الحادث بُعيد ثلاثة أيام على الانتخابات الرئاسية في 19 أيار التي شهدت على فوز الرئيس حسن روحاني بولاية رئاسية ثانية بعد تقدّمه الكبير على منافسه وهو يشغل المنصب منذ العام 2013. تجدر الإشارة إلى أنّ البابا فرنسيس استقبله في الفاتيكان في 26 شباط 2016 في مقابلة خاصة دامت 40 دقيقة.
