يوم الخميس 8 حزيران، استقبل البابا فرنسيس أربعة أساقفة وكاردينالين من “إدارة مؤتمر أساقفة فنزويلا”، نزولاً عند طلبهم، بحسب ما أشارت إليه دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، وبناء على ما كتبته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وكان الأساقفة قد طلبوا مقابلة الحبر الأعظم نظراً إلى خطورة الوضع في البلاد بعد وفاة 70 شخصاً وجرح ألفاً آخرين خلال المظاهرات ضدّ حكومة الرئيس نيقولا مادورو الذي انتقده الأساقفة لرغبته في تغيير الدستور، مطالبين باللجوء إلى الانتخابات لإعادة السلام. من ناحيته، كان الفاتيكان قد شارك في مفاوضات بين الحكومة والمعارضين باءت بالفشل.
من ناحية أخرى، وبعد اللقاء مع البابا، استقبل أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين البعثة الأسقفية، بعد أن كان قد دعا مؤخّراً إلى إعادة السيادة للشعب.
تجدر الإشارة إلى أنّ البابا فرنسيس كان مراراً قد عبّر عن دعمه للسلام في البلاد، وعن نيّته في مساعدة الشعب للخروج من هذه الأزمة.