يوم غد الثلاثاء 13 حزيران سيتم نشر الرسالة الأولى التي أودى بها البابا فرنسيس “لمناسبة اليوم العالمي للفقراء” المحتفَل به للمرة الأولى في 19 تشرين الثاني 2017. وكان قد عيّن البابا هذا اليوم للفقراء في ختام يوبيل الرحمة في رسالته “رحمة وبؤس” التي صدرت في 21 تشرين الثاني 2016 بحسب ما ذكرت آن كوريان من القسم الفرنسي.
وكان قد كتب: “على ضوء “يوبيل الأشخاص المهمّشين إجتماعيًا” وبينما في كل الكاتدرائيات والأديار في العالم تُغلَق أبواب الرحمة، أريد أن أعيّن في الأحد الثالث والثلاثين من الزمن العادي يومًا للاحتفال باليوم العالمي للفقراء في الكنيسة جمعاء كعلامة حسيّة لهذه السنة الاستثنائية للرحمة”.
ثم دعا البابا إلى عدم “تحويل أنظارنا عن الأشكال الجديدة للفقر والتهميش التي تمنع الأشخاص من العيش بكرامة” وقام بنداء ملحّ بعدم إساءة تفسير الأمور والعزم على الالتزام عوض ذلك. يمكننا التغلّب على تجربة “نظرية الرحمة” حين تصبح الرحمة هي حياتنا اليومية من خلال مشاركتنا”.
كما ركّز البابا فرنسيس على “الطابع الاجتماعي للرحمة” الذي يفرض “أن لا نبقى خمولين وأن نتخلّص من اللامبالاة والنفاق حتى لا تصبح الخطط والمشاريع حبرًا على ورق”.
سيقوم المونسنيور رينو فيزيكيلاّ رئيس المجلس البابوي لتعزيز التبشير الجديد وهو منظّم اليوبيل بتقديم رسالة البابا صباح يوم غد الثلاثاء جنبًا إلى جنب أمين السرّ المونسنيور خوسيه أوكتافيو رويز أريناس.