لمناسبة اليوم العالمي الأوّل للفقير، والذي سيُحتفل به في 19 تشرين الثاني 2017، سيحتفل البابا فرنسيس بذبيحة إلهية من بازيليك القديس بطرس، مع أشخاص معوزين وآخرين متطوّعين. هذا ما أعلنه المونسنيور رينو فيسيكيلا البارحة ضمن تلاوته رسالة الحبر الأعظم الخاصة بهذا النهار.
وبحسب ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، حدّد رئيس المجلس الحبري لتعزيز التبشير أنّ هذا النهار سيسمح أيضاً بتشجيع عمل المتطوّعين، قائلاً إنّه سيُمكّن الجميع من مدّ أيديهم إلى الفقراء والضعفاء، وإلى الرجال والنساء الذين تمّ الدوس على كرامتهم.
في السياق عينه، أشار المونسنيور إلى أنّ الحبر الأعظم سيشارك مباشرة في الاحتفالات الخاصة بهذا النهار، بالإضافة إلى إقامته سهرة صلاة في كنيسة سان لورنزو الرومانية في 18 تشرين الثاني، خاصة وأنّ القديس لورنزو كان يصف الفقراء على أنّهم كنز الكنيسة.
وختم فيسيكيلا إعلانه بالقول إنّ تحدّي اليوم العالمي للفقير يقضي “بالابتعاد عن اللامبالاة للاعتراف بأنّ الفقر يمثّل أيضاً قيمة ورسالة تهدف إلى اتّباع يسوع الفقير”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ اليوم العالمي للفقير أسّسه البابا فرنسيس في ختام يوبيل الرحمة، وهو يقع في الأحد الثالث والثلاثين من الزمن الاعتيادي. وقد قال فيسيكيلا إنّ “أنظار ودموع المشاركين في يوبيل المهمّشين الذي احتُفل به في نهاية السنة المقدّسة قد يكون ما حفّز الأب الأقدس على هذه المبادرة”.
