مساء الاثنين 19 حزيران، التقى البابا فرنسيس لأكثر من ثلاثين دقيقة لاجئين أَوَتهم رعايا روما ومؤسّساتها الدينية، وذلك قبل افتتاح مؤتمر الكهنوت الخاص بأبرشية روما، كما أعلنه بيان صادر عن وكالة روما الأسقفية، بناء على ما نقلته لنا الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت. ونشير هنا إلى أنّ الكاردينال أغوستينو فاليني ومدير كاريتاس في الأبرشية المونسنيور أنريكو فيروتشي شاركا في هذا اللقاء الخاص.
أمّا اللقاء بحدّ ذاته فقد حصل عشيّة “اليوم العالمي للّاجئين” الذي أطلقته الأمم المتحدة، والذي يُحتفل به اليوم، بعد أن لبّت 38 مجموعة راعوية ومؤسسات دينية نداء البابا (الذي أطلقه في أيلول 2015) القاضي بتقديم المأوى لعائلات اللاجئين الهاربين من الحرب والعنف.
من ناحية أخرى، تمّ تقديم مشروعين جديدين للبابا أطلقتهما كاريتاس روما، وقد شرح بيان صادر عنها أنّهما طريقة جديدة لفهم الترحيب باللاجئين المبنيّ على التواصل مع الآخرين، وعلى بناء شبكات اجتماعية وعلاقات صداقة وتضامن. أمّا عنوانا المشروعين فهما: “كنت غريباً وأويتموني” و”محميّ: لاجىء في منزلي”.