أبدى الكرسي الرسولي “قلقه الكبير” بعد اختفاء المونسنيور بيار شاو زومن أسقف وينزهو في مقاطعة تشجيانغ الساحلية في الصين. وفي بيان نُشر في 26 حزيران 2017، ناشد الكرسي الرسولي عودته مشددًا على ضرورة تعزيز “دروب التفاهم”. وقد فقدت أبرشيته أي خبر عنه منذ 18 أيار الفائت بحسب ما ذكرت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي لزينيت.
أعلن مدير دار الصحافة الفاتيكانية غريغ بورك بأنّ “الكرسي الرسولي يتابع بقلق كبير وضع المونسنيور بيار شاو زهومينغ الذي أُبعِد قسرًا عن أبرشيته منذ فترة”. إنه يبلغ 54 عامًا وهو أسقف الأبرشية منذ وفاة سلفه في أيلول 2016.
وحدّد غريغ بورك: “إنّ الجماعة المسيحية في الأبرشية وكلّ أقربائه لا يملكون أي معلومة حول سبب إبعاده أو مكان احتجازه. ويتمنى الكرسي الرسولي الذي يتابع بأسى كبير هذا الحدث وغيرها من الأحداث التي للأسف لا تسهّل دروب التفاهم أن يعود المونسنيور بيار شاو زهومينغ إلى أبرشيته وأن يتابع خدمته الأسقفية بسلام”.
وختم البيان: “نحن كلنا مدعوون إلى الصلاة على نية المونسنيور شاو زهومينغ وعلى نية مسيرة الكنيسة في الصين”.
وذكرت وكالة أنباء كنائس آسيا للبعثات الخارجية في باريس أنّ أسقف وينزهو قد اختفى بعد أن دُعي في 18 أيار الفائت إلى مقابلة مع موظفي مكتب الشؤون الدينية المحلية ومنذ ذلك الحين توارى الأسقف عن الأنظار.