“أكرّر إدانتي الصارمة لجميع أشكال التعذيب، وأدعو إلى بذل الجهود لمحوه ولدعم الضحايا وأقاربهم”. تلك كانت تغريدة البابا على حسابه على موقع تويتر البارحة، لمناسبة اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب، بحسب ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
أمّا هذا اليوم بحدّ ذاته فقد عيّنته الأمم المتّحدة عام 1997، “بهدف المحو الكلّي للتعذيب وتأمين التطبيق الفعّال للاتفاقية المدينة للتعذيب والعقوبات الأخرى أو المعاملة غير الإنسانية أو المهينة”، والتي دخلت حيّز التنفيذ في 26 حزيران 1987. وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ الفاتيكان التزم بالاتفاقية عام 2002.
من ناحية أخرى، وبحسب المنظمة المسيحية غير الحكومية للنضال ضدّ التعذيب، والتي تنشر كلّ سنة تقريراً حول الموضوع، ما زال بلد من أصل اثنين يمارس التعذيب، بما فيه بلدان ديمقراطية.