تشهد روما اجتماعاً لبرلمانيين أرثوذكس (115 برلمانياً أتوا من 46 بلداً) ورجال سياسة كاثوليك، بهدف مناقشة “مسؤوليّتهم حيال الحاضر والمستقبل”، بحسب ما كتبته الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وهذا اللقاء المعنون “البُعد المسيحي للأزمة العالمية والسبل لتفاديها” انطلق في 25 حزيران وسيمتدّ لغاية 30 منه، على أن تلتقي بعثة البابا فرنسيس بتاريخ 29 حزيران، يوم عيد القدّيسين بطرس وبولس، بعد الاحتفال بالذبيحة الإلهية الخاصة بالمناسبة.
وفي تسليط للضوء على “الجمعية البرلمانية الأرثوذكسية”، قال منسّقها اليوناني الأصل كوستاس ميغداليس إنّ البعثة التي ستلتقي الأب الأقدس ترغب في أن تُشعره أنّ ردّة فعل أعضائها إيجابية حيال كلّ ما يقوله. كما وأنّ المجتمعين بالبابا سيتطرّقون إلى مواضيع التكنولوجيا والفقر، و”سيشاطرون رؤاهم السياسية حيال الأزمة الحالية مع العالم الكاثوليكي واللوثري والعالم المسيحي كلّه، خاصّة فيما يتعلّق بقيم الحياة بحدّ ذاتها”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ “الجمعية البرلمانية الأرثوذكسية” تأسست عام 1993 انطلاقاً من مبادرة من البرلمان اليوناني، وهي تضمّ أفراداً من حول العالم، لا سيّما من اليونان وقبرص وجورجيا وروسيا وكازاخستان وهنغاريا وسوريا. أمّا هدفها فهو التعزيز المسكوني للأرثوذكسية كقيمة مشتركة بين العديد من المواطنين الأوروبيين. ونشير أيضاً إلى أنّ المنظّمة تتعاون مع حركة الفوكولاري.