“إنها لضرورة ملحّة ان نعتمد تدابير تهدف إلى محو أسلحة الدمار الشامل وإلى تخفيف الاعتماد العالمي على القوّة المسلّحة في إنجاز الشؤون الدوليّة”. هذا ما أعلنه المونسنيور برنارديتو أوزا المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة، خلال نقاش مفتوح في مجلس الأمن حول موضوع عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، وذلك في نيويورك بتاريخ 28 حزيران 2017.
وبناء على ما كتبته الزميلة كونستانس روك من القسم الفرنسي في زينيت، طالب السفير البابوي بأن تتّخذ جميع الدول التدابير المناسبة والمتّصلة بالقانون المحلّي والدولي، والتي تنسجم مع شروط شرعة حقوق الأمم المتّحدة. كما وحثّ أوزا الجميع على “تحسين المساعدة للدول والتعاون فيما بينها”.
ثمّ ذكّر المونسنيور أنّ نشر الأسلحة التقليدية وأسلحة الدمار الشامل يصعّب أوضاع النزاعات ويؤدّي إلى دفع أثمان باهظة بشريّة وماديّة تقضي على التنمية وعلى البحث عن سلام مستدام.