“الرب هو المنتصر في النهاية”. كان هذا تشجيع البابا بندكتس السادس عشر للكرادلة الخمسة الجدد الذين عيّنهم خلفه البابا فرنسيس في 28 حزيران، والذين أتوا لزيارته بعد الكونسيستوار، برفقة الحبر الأعظم.
وبناء على ما نقلته لنا الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت، لدى وصول الكرادلة الجدد والأب الأقدس إلى مقرّ إقامة بندكتس في حدائق الفاتيكان، نزع البابا المتقاعد قلنسوته كما يفعل غالباً، في إشارة لاحترامه للبابا فرنسيس.
نشير هنا إلى أنّ بندكتس تبادل الحديث بالفرنسية وبالإسبانية مع الكرادلة، بما أنّه يجيد العديد من اللغات. من ناحيته، أبلغه الكاردينال الإسباني خوان خوسي أوميلا (رئيس أساقفة برشلونة) بآخر أخبار بازيليك العائلة المقدسة التي كان البابا الألماني قد كرّسها خلال زيارته الثانية إلى البلاد عام 2010.
بعد ذلك، بارك البابوان الكرادلة الجدد، مشيرَين إلى أنّ أصولهم العائدة إلى 4 قارّات تمثّل الكنيسة كلّها. وانتهى اللقاء بصورة جماعيّة.