“ما أجمل أن يكون الشباب “حجّاج إيمان” سعداء في حمل يسوع على كلّ درب وفي جميع زوايا الأرض”. هذه هي تغريدة البابا فرنسيس التي نشرها على صفحته على موقع تويتر البارحة في 2 تموز، بناء على ما ورد في مقال أعدّته آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
مع العلم أنّ الأب الأقدس ينشر يومياً تغريدة في 9 لغات (الفرنسية والإنكليزية والإسبانية والبرتغالية والإيطالية والألمانية والبولندية والعربية واللاتينية)، كان في الأول من تموز قد أكّد أنّ مهمّة المسيحي مذهلة، فهي تعني الجميع ولا تستثني أحداً: “الحاجة كبيرة لتغذية الرجاء المسيحي، ذاك الرجاء الذي يعطي نظرة جديدة ويمكّن من الاكتشاف ورؤية الخير”.
ونشير هنا أيضاً إلى أنّ الحبر الأعظم يشجّع دائماً على الخروج من الذات كما قال في 23 حزيران: “اذهبوا إلى أقاصي الأرض وكونوا أنتم الكنيسة مع قوّة الروح القدس”. وقبل أربعة أيّام على ذلك، أعلن قائلاً: “ما من أحد منّا جزيرة مستقلّة عن الآخرين. لن نبني المستقبل إلّا معاً، بدون استثناء أحد”.